الصفحه ٤٦ : تكون الآثار هي التي توصل إليك؟! عميت عين لا تراك عليها رقيباً ،
وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك
الصفحه ٥١ :
الفصل الأول
نشأة الإمام
الحسين عليهالسلام
هو أبو عبد الله الحسين بن عليّ بن أبي
طالب
الصفحه ٥٥ : النبيّ صلىاللهعليهوآله
قام لهما واستبطأ بلوغهما إليه ، فاستقبلهما وحملهما على كتفيه ، وقال : «نعم
الصفحه ٥٩ : الرّسول صلىاللهعليهوآله
في حياة النبيّ صلىاللهعليهوآله والرسالة
الإسلاميّة مساحة واسعة لبيت عليّ
الصفحه ٦٣ :
وفي اللحظات الأخيرة من عمره الشريف صلىاللهعليهوآله ألقى السّبطان عليهماالسلام بأنفسهما عليه
الصفحه ٧٩ : . وكتب المؤرّخون : أنّ معاوية لمّا بلغه مقتل الإمام علي عليهالسلام خرج واتّخذ يوم
قتله عيداً في دمشق
الصفحه ٩١ : جالدتكم بسيفي (١).
ولكنّ معاوية والتّيار الذي تزعّمه واجه
عقبةً كؤوداً ، هي تطبيق الإمام عليّ
الصفحه ٩٩ : في ذلك :
١ ـ تسخير الوعّاظ ليحوّلوا القلوب عن
أهل البيت عليهمالسلام.
٢ ـ افتعال الأخبار على لسان
الصفحه ١٠٠ : عليهالسلام
: «وقُتلت شيعتنا
بكلّ بلدة ، وقُطّعت الأيدي والأرجل على الظنّة ، وكان مَنْ يُذكر بحبّنا
والانقطاع
الصفحه ١٠٢ : الإسلام وهم يعملون على تقويضه ، وإبرازه على غير واقعه ، وتشويه
قوانينه وتشريعاته ومُثله.
ويزيد بن معاوية
الصفحه ١٠٣ : على تغليف تصرّفاته القاسية بستار من اللباقة الدبلوماسية الناعمة ، وكانت
طبيعته المنحلّة وخُلقه المنحطّ
الصفحه ١٠٨ : ، وعرضهم على الجماهير من بلد
إلى بلد سنة (٦١ هـ) وهم ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وملايين المسلمين
الصفحه ١١١ : وظهر على
لسان أبي سفيان ، وهو يخاطب عثمان بقوله : صارت إليك بعد تيمٍ وعديّ فأدرها كالكرة
؛ فإنّما هو
الصفحه ١١٥ : عليها.
وقد عمل الإمام عليهالسلام في فترة حكم معاوية
على تحصين الاُمّة ضدّ الانهيار التام ، فأعطاها من
الصفحه ١٣٩ : السّاحة السّياسية ، والمتغيّرات الاجتماعية
التي كانت تتفاعل في الاُمّة ـ نوايا الغدر والحقد الاُموي على