الصفحه ١١٨ :
، وكان الوالي مروان بن الحكم ؛ ففزع من ذلك وخاف من عواقبه جدّاً ، فرفع مذكّرة
إلى معاوية جاء فيها : أمّا
الصفحه ١٢١ : يشجب هذه السّياسة ،
ويرى ضرورة إنقاذ الأموال من معاوية الذي يفتقد حكمه لأيّ أساس شرعي ، ولا يقوم
إلاّ
الصفحه ١٢٦ : في حلّ من أيّ
التزام ، ومن ثمّ فإنّه سيطلق ثورته على نظام الحكم الغاشم الذي استلمه يزيد
الفاسق ؛ لذلك
الصفحه ١٣٠ :
الإمام عليهالسلام مع مروان
:
والتقى الإمام الحسين عليهالسلام في أثناء الطريق
بمروان بن الحكم
الصفحه ١٣٦ : المعصوم ، وقد شهد
الإمام الحسين عليهالسلام
جانباً من ذلك بوضوح خلال فترة حكم عثمان.
ولقد كانت بنود
الصفحه ١٣٧ : عليهالسلام
ـ فلم يعد في الإمكان ـ ولو نظرياً ـ القبول بصلاحيّة يزيد وبني اُميّة للحكم.
على أنّ نتائج انحراف
الصفحه ١٣٨ : الإمام الحسين عليهالسلام أن يعيش ذليلاً في
ظلّ حكم فاسد ، وقد صرّح عليهالسلام
قائلاً : «ألا وإنّ
الدعيّ
الصفحه ١٤٤ :
فتحرّك الحسين عليهالسلام بصفته الإمام
المعصوم ؛ ليواجه زيف الحكم وضلالته. وفعلاً أسفر التّيار
الصفحه ١٥١ : ، والتهيّؤ للثورة التي غذّاها معاوية بظلمه وجوره ، وبُعده عن تمثيل
الحكم الإسلامي الصحيح ، حتّى إذا مات
الصفحه ١٥٧ : ، وقيادة الثورة على الحكم الطاغي.
وبعد أن لاحظ مسلم كثرة الأنصار بادر
بالكتابة إلى الإمام عليهالسلام
الصفحه ١٦٢ :
الحكم الاُموي ، وكان من بين هؤلاء عبد الله الحضرمي الذي عاب على النعمان رأيَه
كما لاحظنا قبل قليل ؛ فقد
الصفحه ١٦٣ : عن موقف الكوفيّين من الحكم الاُموي ومبايعتهم
للإمام الحسين عليهالسلام
؛ فدعا يزيد السيرجون الذي كان
الصفحه ١٨١ : تدخلوا في حكم يزيد وعبيد الله
بن زياد (٢).
__________________
(١) الإرشاد ٢ / ٧٥
ـ ٧٦ ، والبداية
الصفحه ١٨٨ : زهير بن القين وحبيب بن مظاهر ، فسألهم ، فقالوا : قد جاء أمر
الأمير أن نعرض عليكم أن تنزلوا على حكمه أو
الصفحه ١٩٢ : الجَنابُ ، وإنما تقدِم على جند لك مجندة؟!».
فقال له قيس بن الأشعث : ما ندري ما تقول ، ولكن اِنزل على حكم