الصفحه ٢٢ : لتحويل الخلافة إلى كسرويّة
وقيصريّة ، وإعطاء المشروعية لمثل حكم يزيد وأضرابه من الجّاهليّين الذين تستّروا
الصفحه ٢٩ : بن جعفر : فطموا العلم فطماً (٣)
، وحازوا الخير والحكمة (٤).
٣ ـ قال أبو هريرة : دخل الحسين بن عليّ
الصفحه ٣٢ : (والي
المدينة) لمروان بن الحكم لمّا أشار عليه بقتل الحسين عليهالسلام إذا لم يبايع :
والله يا مروان ، ما
الصفحه ٨١ : الفترة ـ منذ وفاة الرّسول
صلىاللهعليهوآله
إلى نهاية حكم عثمان ـ لم يعتنِ النظام الحاكم بالدعوة
الصفحه ٨٦ : عليهالسلام
في مسألة الصّلح مع معاوية ، وقد قبله والتزم به طيلة حكم معاوية ، بل إنّ عشرات
الشّواهد تؤكّد
الصفحه ٩١ : الإسلام :
أمسك معاوية والطغمة الفاسدة من بني
اُميّة بزمام الحكم ، وأكملوا بذلك الانحراف الذي حصل من
الصفحه ٩٢ : معاوية منذ أوّل خطوة أنّ هدفه
الأساس هو استلام زمام الحكم حتّى لو اُريقت من أجله دماء المسلمين المحرّمة
الصفحه ٩٣ : الأموية والطّامعة في
الحكم. يقول المؤرخون : إنّ معاوية أجبرهم على بيع أملاكهم فاشتراها بأبخس الأثمان
، وقد
الصفحه ٩٤ :
بأقسى القول وأمّره (١).
وقد نصب معاوية على الحجاز مروان بن
الحكم تارةً ، وسعيد بن العاص مرّة اُخرى
الصفحه ٩٦ :
٢ ـ سياسة
التفرقة :
بنى معاوية سياسته على تفريق كلمة
المسلمين ، إيماناً منه بأنّ الحكم لا يستقرّ
الصفحه ١٠١ : صلىاللهعليهوآله
ورسالته بشكل علني وصريح في بداية حكمه ؛ إذ كان يستغلّ المظاهر الإسلاميّة لإحكام
القبضة ، ولتحقيق
الصفحه ١٠٢ :
البحث الثاني
: من هو يزيد بن معاوية؟
قبل الحديث عن تولّي يزيد للحكم وموقف
الإمام الحسين
الصفحه ١١٢ :
، واستأثر بالحكم بعد قتله للإمام الحسن عليهالسلام
واستهتاره بقيم الإسلام وتعاليمه ، وكان حاذقاً في إحكام
الصفحه ١١٣ : مطامع أطراف اُخرى من بني اُميّة ، فمدّ كلّ من مروان بن
الحكم وسعيد بن عثمان بن عفان عنقه لذلك
الصفحه ١١٥ : عليها.
وقد عمل الإمام عليهالسلام في فترة حكم معاوية
على تحصين الاُمّة ضدّ الانهيار التام ، فأعطاها من