أ ـ قال عليهالسلام
: «كتاب الله (عزّ
وجلّ) على أربعة أشياء ؛ على العبارة والإشارة ، واللطائف والحقائق ؛ فالعبارةُ
للعوام ، والإشارة للخواص ، واللطائفُ للأولياء ، والحقائق للأنبياء»
.
ب ـ «مَنْ قرأ آيةً من كتاب الله في صلاته قائماً
يُكتَب له بكلّ حرف مِئةُ حَسَنَة ، فإن قَرَأها في غير صلاة كتب اللهُ له بكلّ
حرف عَشْراً ، فإن استمَعَ القرآنَ كان له بكلّ حرف حَسَنةٌ ، وإن خَتَمَ القرآنَ
ليلاً صلّت عليه الملائكة حتّى يُصبِحَ ، وإن ختَمَه نهاراً صلّت عليه الحفَظَةُ
حتّى يُمسيَ ، وكانت له دعوةٌ مستجابَةٌ ، وكان خيراً له ممّا بين السّماء والأرضِ»
.
ج ـ وعنه عليهالسلام
في تفسير قوله تعالى : (تُبَدَّلُ الأَرْضُ
غَيْرَ الأَرْضِ)
يعني بها «أرض لم
تُكتسب عليها الذنوب ، بارزة ليست عليها جبال ولا نبات كما دحاها أوّل مرّة»
.
د ـ وسأله رجل عن معنى (كهيعص) ، فقال
له : «لو
فسّرتُها لك لمشيت على الماء» .
هـ ـ وقال النصرُ بن مالك له : يا أبا
عبد الله ، حَدِّثني عن قول الله (عزّ وجلّ) (هَذَانِ خَصْمَانِ
اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ)،
قال : «نحن وبنو
اُمية اختصمنا في الله عزّ وجلّ ؛ قلنا : صدق الله ، وقالوا : كذب اللهُ. فنحن
وإيّاهم الخصمان يوم القيامة» .
و ـ وفي قوله تعالى : (الَّذِينَ
إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ) ، قال عليهالسلام
: «هذه فينا
أهل البيت» .
__________________