أ ـ قال عليهالسلام : «كتاب الله (عزّ وجلّ) على أربعة أشياء ؛ على العبارة والإشارة ، واللطائف والحقائق ؛ فالعبارةُ للعوام ، والإشارة للخواص ، واللطائفُ للأولياء ، والحقائق للأنبياء» (١).
ب ـ «مَنْ قرأ آيةً من كتاب الله في صلاته قائماً يُكتَب له بكلّ حرف مِئةُ حَسَنَة ، فإن قَرَأها في غير صلاة كتب اللهُ له بكلّ حرف عَشْراً ، فإن استمَعَ القرآنَ كان له بكلّ حرف حَسَنةٌ ، وإن خَتَمَ القرآنَ ليلاً صلّت عليه الملائكة حتّى يُصبِحَ ، وإن ختَمَه نهاراً صلّت عليه الحفَظَةُ حتّى يُمسيَ ، وكانت له دعوةٌ مستجابَةٌ ، وكان خيراً له ممّا بين السّماء والأرضِ» (٢).
ج ـ وعنه عليهالسلام في تفسير قوله تعالى : (تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ) يعني بها «أرض لم تُكتسب عليها الذنوب ، بارزة ليست عليها جبال ولا نبات كما دحاها أوّل مرّة» (٣).
د ـ وسأله رجل عن معنى (كهيعص) ، فقال له : «لو فسّرتُها لك لمشيت على الماء» (٤).
هـ ـ وقال النصرُ بن مالك له : يا أبا عبد الله ، حَدِّثني عن قول الله (عزّ وجلّ) (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ)، قال : «نحن وبنو اُمية اختصمنا في الله عزّ وجلّ ؛ قلنا : صدق الله ، وقالوا : كذب اللهُ. فنحن وإيّاهم الخصمان يوم القيامة» (٥).
و ـ وفي قوله تعالى : (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ) ، قال عليهالسلام : «هذه فينا أهل البيت» (٦).
__________________
(١) موسوعة كلمات الإمام الحسين / ٥٥١ عن جامع الأخبار / ٤٨.
(٢) المصدر السابق / ٥٥١ ، عن الكافي ٢ / ٦١١ ح ٣.
(٣) المصدر السابق / ٥٦٠ عن تفسير البرهان ٢ / ٣٢٣.
(٤) المصدر السابق / ٥٦١ عن ينابيع المودّة / ٤٨٤.
(٥) المصدر السابق / ٥٦٣ عن حياة الحسين ٢ / ٢٣٤.
(٦) المصدر السابق / ٥٦٤ عن بحار الأنوار ٢٤ / ١٦٦.