الصفحه ٨٠ : تفتّتُ أركان المجتمع الإسلامي ـ
الذي كان يؤمن بأقدس رسالة سماوية وأعظمها وأشملها ـ في ظلّ حكم معاوية بن
الصفحه ١٠١ : الأرض ، لولا ثورة الإمام الحسين عليهالسلام سبط الرّسول الأعظم
صلىاللهعليهوآله
، الحافظ لدين جدّه من
الصفحه ١٠٧ : عليهالسلام ، وهو متسلّط ـ
بالقهر ـ على رقاب المسلمين باسم الرّسول الأعظم صلىاللهعليهوآله.
إلحاد يزيد
الصفحه ١٤٢ : . ونحن حين نقف أمام
الحسين عليهالسلام
الذي يمثّل أعظم رجل في عصره وهو يحمل ميراث النبوّة ، وثقل الرسالة
الصفحه ١٤٨ : حين ، فقد قال عليهالسلام
:
«إنّي رأيت هوى أعظم
النّاس في الصّلح ، وكرهوا الحرب ؛ فلم اُحبّ أن
الصفحه ١٧٧ : لنا الصّنيع ، وأن يُثيبكم على ذلك
أعظم الأجر ، وقد شَخَصْتُ إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي
الصفحه ٢٢٤ : ؛ لأنّه يرجع إليهم شابّاً موفّقاً ، وإنّ من أعظم البليّة
أن يخرج إليهم صاحبُهم شابّاً وهم يحسبونَه شيخاً
الصفحه ٢٢٨ : بشكرِها ، فالله له بمكافاتهِ ؛ فإنّه
أجْزَلُ عطاءً ، وأعظمُ أجراً.
واعلموا
أنّ حوائج النّاس إليكم من نعم
الصفحه ٨٤ : الأنصاري فقدموا الشّام ، فأذن لهم معاوية ، وأعدّ لهم
الخطباء ... ثمّ قال : يا قيس ، قم فبايع ، فالتفت إلى
الصفحه ١١٤ : والحرص على الإسلام وإنّما
بدوافع شخصية وذاتية (٢).
ج ـ استقدام وفود من وجهاء الأنصار (٣) ومناقشة قضية
الصفحه ١٢٥ : الأنصاري.
(٢) سيرة الأئمّة
الاثني عشر ٢ / ٥٤.
(٣) حياة الإمام
الحسين عليهالسلام
٢ / ٢٣٩ ـ ٢٤٠.
الصفحه ١٥٧ : ، وقيادة الثورة على الحكم الطاغي.
وبعد أن لاحظ مسلم كثرة الأنصار بادر
بالكتابة إلى الإمام عليهالسلام
الصفحه ١٨٥ :
بالشّيعة واختفى منهم جماعة ، وخرج مَنْ خرج لحرب الحسين من أنصار الاُمويّين ، وأهل
الأطماع والمصالح الذين
الصفحه ١٩٢ : عبد الله الأنصاري ، وأبا سعيد
الخِدْري ، وسهل بنَ سعد السّاعدي ، وزيد بن أرقم ، وأنسَ بن مالك يخبروكم
الصفحه ١٩٦ : بأن يفدوا الإمام بالمهج والأرواح ، واحتدمت
المعركة بين الطرفين ، (فكان لا يُقْتَلُ الرجل من أنصار