الصفحه ٩٧ : بسياسة البطش والقمع
، فاستهان بمقدّراتها وكرامتها ، وقد أعلن ـ بعد الصّلح ـ أنّه قاتل المسلمين وسفك
دما
الصفحه ١٠٦ : (٢).
ووصفه أبو عمر بن حفص بقوله : والله ، رأيت
يزيد بن معاوية يترك الصّلاة مسكراً ... (٣).
ويتبدّى الكفر في
الصفحه ١٧٠ : (صلوات الله عليه) من مكة إلى العراق في يوم
خروج مسلم بالكوفة ـ وهو يوم التروية ـ بعد مُقامه بمكة بقيّة
الصفحه ٢٠٤ : الضلالة أهل بيت النبوّة
عليهمالسلام
في عرصات كربلاء كتب ابن زياد إلى عمر بن سعد كتاباً وهو يبيّن له ما
الصفحه ٦٤ : على قلوبهم وهم مشغولون بجهاز أعظم نبيّ عرفه التاريخ
الإنساني ، إذ توجّهت إليهم صدمةٌ اُخرى ضاعفت
الصفحه ٩٩ : النبيّ صلىاللهعليهوآله للحطّ من قيمة أهل
البيت عليهمالسلام
، وقد استفاد من أبي هريرة الدوسي ، وسمرة
الصفحه ١٣٧ :
اُسلوب الخداع
والتستّر بالدين سبيلاً لتمرير مخطّطاته ، أمّا الآن فإنّ الأمر يختلف ؛ إذ بعد
موت
الصفحه ١٧٤ : عليهالسلام : «بلى ، ولكنّي أتاني
رسول الله صلىاللهعليهوآله بعد ما فارَقْتُك
وقال لي : يا حسين ، اخرج فإنّ
الصفحه ١٢ : )
خير مَنْ عرّفهم النّبي الأكرم صلىاللهعليهوآله
بأمر من الله تعالى لقيادة الاُمّة من بعده.
إنّ سيرة
الصفحه ١٥٨ :
الموقف وأعرب عن
تفاؤلهِ وسأله القدوم.
وقد جاء في رسالة مسلم للإمام عليهالسلام : «أَمّا بعد
الصفحه ٥٣ :
تقتله
الفئة الباغية من بعدي ، لا أنالهم الله شفاعتي ...»
(١).
ثمّ إنّ الرّسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١١٦ : ، فأشاد بالنبيّ صلىاللهعليهوآله وأثنى عليه ، وعرض
بيعة ابنه ومنحه الألقاب الفخمة ، ودعاهما إلى بيعته
الصفحه ١٤٤ : المشورة والنّصيحة ، ويخطئ في حقّها ويعتذر ، فكانت
النّتيجة بعد خمسين عاماً من غياب النبيّ
الصفحه ٢٠٥ :
مستحقّون ، فإن قُتل الحسين فأوطئ الخيل صدره وظهره ؛ فإنّه عاقّ مشاقّ ، قاطع
ظلوم ، وليس في هذا أن يضرّ بعد
الصفحه ٢٧ : من الغرق.
ونصّ النبيّ صلىاللهعليهوآله ـ كما عن ابن عباس
ـ بأنّ آية المودّة في القربى حينما نزلت