الصفحه ١٦٧ : القصر إلى الجماهير المحتشدة حوله ، فاستولى الخوف والتخاذل على
النّاس ، وذهب كلّ إِنسان إلى بيته
الصفحه ١٦٨ : عندها إلى الصّباح ، فرحّبت به وأدخلته بيتها ، وعرضت
عليه العشاء فأبى أن يأكل شيئاً. وعرف ولدها بمكانه
الصفحه ١٧٣ : يغتالني يزيد
بن معاوية ، فأكون الذي تُستباح به حرمةُ هذا البيت».
فقال محمّد : «فإنْ خفت ذلك فسر إلى اليمن
الصفحه ١٧٤ : أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفّينا أُجور الصابرين. لن
تشذّ عن رسول الله عليهمالسلام
لُحْمَتُه
، وهي
الصفحه ١٧٩ : ،
وقد نزل بالقرب منه زهير بن القين البجلي وكان عثمانيّ الهوى ، وقد حجّ بيت الله
في تلك السّنة ، وكان
الصفحه ١٨١ : أصحابه المخلصين وأهل بيته وبني عمومته إذا بهم يرون أشباحاً مقبلة من مسافات
بعيدة ، وظنّها بعضهم أشباح
الصفحه ١٨٢ :
بقوله : «أمّا بعد ،
فإنّكم إنْ تتّقوا الله وتعرفوا الحقّ لأهله تكونوا أرضى لله عنكم ، ونحن أهل بيت
محمّد
الصفحه ١٨٧ : أبشري. فركب النّاس ثمّ زحف ابن سعد نحوهم بعد العصر والحسين عليهالسلام جالس أمام بيته
محتبٍ بسيفه ، إذ
الصفحه ١٨٩ :
جملاً
، وليأخذ كلّ واحد منكم بيد رجل من أهل بيتي ، وتفرّقوا في سواد هذا الليل وذروني
وهؤلاء القوم
الصفحه ١٩٩ : بن الحسين والقتلى من أهل بيته ، فسألت عنه فقيل لي : هو القاسم بن الحسن بن
عليِّ بن أبي طالب
الصفحه ٢٠١ : من أصحابه وأهل بيته إلاّ وهو يسبح بدم
الشهادة ، مقطّعَ الأوصال والأعضاء.
وهكذا بقي الإمام
الصفحه ٢٠٢ :
والهزيمة.
قال حميد بن مسلم : فوالله ، ما رأيت
مكثوراً قطّ قد قُتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشاً ولا
الصفحه ٢٠٤ : الضلالة أهل بيت النبوّة
عليهمالسلام
في عرصات كربلاء كتب ابن زياد إلى عمر بن سعد كتاباً وهو يبيّن له ما
الصفحه ٢٠٨ : بيت النبوّة ، والعبد الصالح لخروجه على يزيد الفاسق ، ويفتخر
بموقفه قائلاً : أنا مَنْ عرف الحقّ إذ
الصفحه ٢١١ : العداء لأهل البيت
النبوي عليهمالسلام
يحسبون له ألف حساب.
٤ ـ إحياء
إرادة الاُمّة وروح الجهاد فيها