الصفحه ١٨٥ : الأرض التي أخبر بها جبرئيل رسول الله أننّي اُقتل فيها ، أخبرتني اُمّ سلمة»
(٢).
فأمر الإمام
الصفحه ١٨٦ : الحسين عليهالسلام
أوضح فيها الإمام عليهالسلام
لهم عن موقفه وموقفهم ودعوتهم له ، وألقى عليهم كلّ الحجج
الصفحه ١٨٨ : تلقاهم وتقول لهم : ما بالكم ، وما بدا لكم؟
وتسألهم عمّا جاء بهم». فأتاهم في نحو من
عشرين فارساً ، منهم
الصفحه ١٨٩ :
جملاً
، وليأخذ كلّ واحد منكم بيد رجل من أهل بيتي ، وتفرّقوا في سواد هذا الليل وذروني
وهؤلاء القوم
الصفحه ١٩٠ : بين راكع وساجد
وقائم وقاعد ، فعبر إليهم في تلك الليلة من عسكر ابن سعد اثنان وثلاثون رجلاً.
قال بعض
الصفحه ١٩٩ : ناصروه». ثمّ حمله على
صدره ، فكأنِّي أنظر إلى رجلي الغلام تخطّان الأرض ، فجاء به حتّى ألقاه مع ابنه
عليِّ
الصفحه ٥٣ : قال لعليّ عليهالسلام : «أيّ شيء سمّيت ابني؟».
فأجابه عليّ عليهالسلام
: «ما كنت
لأسبقك باسمه يا رسول
الصفحه ١٩٤ : ذي الجوشن إلى النار في
الخندق فصاح : يا حسينُ ، تعجّلت النار قبل يوم القيامة. فردّ عليه : «أنت أولى
الصفحه ١٠٣ : بصفاته الجسميّة : فقد وصفه
ابن كثير ـ في بدايته ـ بأنّه كان كثير اللحم ، عظيم الجسم ، وكثير الشعر مجدوراً
الصفحه ١٧٠ :
المبحث الخامس
: حركة الإمام الحسين عليهالسلام إلى العراق
ونترك الكوفة يعبثُ بها ابن زياد
الصفحه ١٨٢ :
وجرى حوار طويل بين الطرفين وجدال لم
يتوصّلا فيه إلى نتيجة حاسمة ترضي الطرفين ، فلقد أبى الحرّ أن
الصفحه ١٩ :
مع أخيه الحسن وأبيه
عليّ واُمّه الزهراء عليهمالسلام
هذه المحنة وتجرّع مرارتها ، وهو لا يزال في
الصفحه ٧٣ :
الإسلامي ، ولم
يتمكّن من إعادة هذا المجتمع إلى طريق الحقّ والعدالة اللاّحب ، إذ وقفت في وجهه
فئات
الصفحه ١٠٢ : عليهالسلام
من ذلك لا بدّ وأن نعرف مَنْ هو يزيد في منظار الإسلام والمسلمين ، وما هو رأي
الإسلام في البيت
الصفحه ١٢٣ : رجل
وهم في سرادق ، عامّتهم من التابعين ، ونحو من مئتي رجل من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقام