الصفحه ١٤٢ : ولادته حتّى بات ذلك من الاُمور المتيقّنة لدى المسلمين
(٢).
أهداف منظورة
في ثورة الإمام الحسين
الصفحه ١٦٧ :
فإنّه لا ينازعنّك
فيه أحد من النّاس.
ولمس مسلم كراهية هانئ أن يُقتل عبيد
الله في داره ، ولم يأخذ
الصفحه ١٧٩ : وبقي به رمق ، فجاء رجل يُقال له : عبد الملك بن عمير اللخمي فذبحه
، فقيل له في ذلك وعِيبَ عليه ، فقال
الصفحه ٢١١ : ، ووقع الخلاف بينه
وبين ابن زياد حين علم بحال النّاس وسخطهم عليه ، ولعنهم وسبّهم (١).
ولقد كان الشّعور
الصفحه ١٠٨ : تحرّك ابن الزبير
وزوّده برسالة إليه ، وردّ فيها البيت الآتي :
ادع إلهك في السّماء فإنّني
الصفحه ١١١ : ، ومعلنةً عن انتصارها دخل أبو سفيان ومعاوية في الإسلام ونار الحقد
تستعر في قلبيهما ، ونزعة الثأر من الرّسول
الصفحه ١٣٦ :
مع
أهليكم ، فلكم فيّ أُسوة» (١).
وفي خطاب آخر بعد أن توضّحت نوايا الغدر
والخذلان ، والإصرار
الصفحه ٢٠٤ : الضلالة أهل بيت النبوّة
عليهمالسلام
في عرصات كربلاء كتب ابن زياد إلى عمر بن سعد كتاباً وهو يبيّن له ما
الصفحه ٢١٢ :
وأن يصرخ معبّراً عن
رأيه ورغبته في حياة أفضل في ظلّ حكم يتمتّع بالشّرعية ، أو على الأقل برضى
الصفحه ٥١ : صلىاللهعليهوآله.
تأريخ الولادة
:
أكّد أغلب المؤرّخين أنّه عليهالسلام ولد بالمدينة في
الثالث من شعبان في
الصفحه ٥٨ : بفرض معاوية
ابنه يزيد حاكماً متحكّماً في رقاب المسلمين بعد موت أبيه ، وسعيه لأخذ البيعة من
الحسين
الصفحه ٧١ : فيها
، فأمر بإبعاده إلى الربذة موعزاً إلى مروان بن الحكم بأن يمنع المسلمين من
مشايعته وتوديعه ، ولكنّ
الصفحه ١١٤ : ، ولبيان مقدرته وإشاعة أمره ؛ لكي تخضع الاُمّة لولايته (١) ، وأوعز إلى ولاته والخطباء في الأمصار
لنشر تلك
الصفحه ١٥٤ : في
نفسه. قالوا : لا ، بل نقاتل عدوّه ، ونقتل أنفسنا دونه. قال : فاكتبوا إليه. فكتبوا
إليه :
بسم
الصفحه ١٧٨ :
فإذا
قدم عليكم رسولي فانكمشوا (١) في أمركم وجِدّوا ؛ فإنّي قادم عليكم في أيّامي
هذه ، والسّلام