الصفحه ٣٠ : كان
يضرب شفتي الحسين عليهالسلام
: اعل بهذا القضيب ، فوالله الذي لا إله غيره ، لقد رأيت شفتي رسول الله
الصفحه ٤٢ : والفساد ، فخرج وهو مسلّم لأمر الله وساع لابتغاء مرضاته ،
وها هو عليهالسلام
يردُّ على الحرّ بن يزيد
الصفحه ١٠٠ : وجرائمه لا يمكن
استيعابها في هذه الإشارات السّريعة ، وهي تتطلّب كتاباً خاصّاً بها لكثرتها
وسعتها ، ولقد
الصفحه ١٠١ : الضّياع والدمار.
ولأجل الوقوف على عظمة هذه الجريمة لا
بدّ أن نعرف أوّلاً مَنْ هو يزيد؟ وما هو السّبب
الصفحه ١٣٥ :
، فها هو الحسين عليهالسلام
يخاطب جيش الحرّ بن يزيد الرياحي الذي تعجّل لمحاصرته ، ولم يسمح له بتغيير
الصفحه ١٣٦ : على محاربة الإمام عليهالسلام
وطاعة يزيد الفاسق ، قال عليهالسلام
: «فسحقاً لكم
يا عبيد الأمة ، وشذّاذ
الصفحه ١٤٠ : وقبل أن يتسلّط على الاُمّة كانت
كلّ العناصر الموالية له تشيع الخوف والقتل حتّى قال النّاس في ولاية زياد
الصفحه ١٤١ : احتجّ على معاوية ثمّ ثار على ولده يزيد ؛ إذ لم ينفع النصح
والاحتجاج لينقذ الاُمّة من الجور الهائل
الصفحه ١٤٦ :
الضمائر وتحريك العواطف
في أحيان كثيرة لا يستطيع أصحاب العقائد
ودعاة الرسالات أن يحاوروا العقل والذهن
الصفحه ١٥٠ :
الإسلاميّة من
التحريف لو كان يسرع بثورته في أيام معاوية.
وأمّا حينما اعتلى يزيد عرش الخلافة
الصفحه ١٥٥ : والمسلمين.
أمَّا بعد ، فإنّ النّاس ينتظرونك ، لا
رأي لهم غيرك ، فالعجل العجل ، ثمّ العجل العجل ، والسّلام
الصفحه ١٦٥ :
ويتوعّد المعارضة والمعارضين والرافضين لحكومة يزيد ، حتّى قال : ... سوطي وسيفي
على مَنْ ترك أمري وخالف عهدي
الصفحه ١٧٣ : بن عباس عن الإمام
الحسين بشأن حركته نحو العراق قوله عليهالسلام
: «والله ، لا
يَدَعُونَنِي حتّى
الصفحه ١٨٧ : والزموا طاعة يزيد. فقالوا
له : لعنك الله ولعن أمانك! أتؤمننا وابن رسول الله لا أمان له؟
وناداه العباس
الصفحه ٣١ : ء فلينظر إلى هذا المجتاز
(٦).
١٣ ـ وحين أشار يزيد على أبيه معاوية أن
يكتب للحسين عليهالسلام
جواباً عن