والظاهر أنّ المراد بآية الكرسي الآية التي يذكر فيها الكرسي أوّلها الله عليهالسلام (لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) إلى (الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (١).
نعم ، ذكر في صلاة يوم المباهلة أنّه يقرأ إلى (خالِدُونَ) (٢) (٣).
ولا دلالة فيه على التعدّي إلى غيرها وإن كان فعله جائزاً.
وفي الأخبار اختلاف كثير في تعيين ما يضاف إلى الآية التي ذكرناها بحيث يطلق على الجميع آية الكرسي على التنزيل.
(و) صلاة (ليلة) ال (نصف) من (شعبان) وهي أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة الحمد و «قل هو الله أحد» مائة مرّة ، ويدعو بعدها بالمأثور.
(و) صلاة (ليلة المبعث) وهي ليلة السابع والعشرين من رجب اثنتا عشرة ركعة في أيّ وقت شاء من الليلة ، ويقرأ في كلّ ركعة الحمد والمعوّذتين بكسر الواو و «قُلْ هو الله أحد» أربع مرّات ، فإذا فرغ قال في مكانه أربع مرّات : لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله ، رواه صالح بن عقبة عن الكاظم عليهالسلام (٤).
وروى (٥) في هذه الليلة غيرها من الصلوات.
(و) صلاة (يومه على ما نُقل) وهي اثنتا عشرة ركعة في أيّ وقت كان منه يقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة ، فإذا فرغ وسلم جلس مكانه ثمّ قرأ الحمد أربع مرّات وقال : لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله ، أربع مرّات ، ثمّ يقول : الله أكبر ربّي لا أُشرك به شيئاً ، أربع مرّات ، ثمّ يدعو يستجاب له ، إلا أن يدعو في جائحة قوم أو قطيعة رحم ، رواه الكليني مرسلاً عن الصادق عليهالسلام (٦).
(وكلّ النوافل) المذكورة وغيرها (ركعتان بتشهّد وتسليم ، إلا الوتر) فإنّه ركعة واحدة (و) إلا (صلاة الأعرابي) فإنّها عشر ركعات ، كالصبح والظهرين ، فتخرج عن
__________________
(١) البقرة (٢) : ٢٥٥.
(٢) البقرة (٢) : ٢٥٧.
(٣) مصباح المتهجّد : ٧٥٨ ٧٥٩.
(٤) مصباح المتهجّد : ٨١٣.
(٥) الكافي ٣ : ٤٦٩ / ٧ ؛ التهذيب ٣ : ١٨٥ / ٤١٩ ؛ مصباح المتهجّد : ٨١٣.
(٦) الكافي ٣ : ٤٦٩ ٤٧٠ / ٧.