الظليلة
والأرض البسيطة والعين الغزيرة والغدير والروضة.
الإمام
الأنيس الرفيق والوالد الشفيق والأخ الشقيق والاُمّ البرّة بالولد الصغير ومفزع
العباد في الداهية النآد .
الإمام
أمين اللّه في خلقه وحجّته على عباده وخليفته في بلاده والداعي إلى اللّه والذابّ
عن حُرُم اللّه.
الإمام
المطهّر من الذنوب والمبرّا عن العيوب ، المخصوص بالعلم ، الموسوم بالحلم ، نظام
الدين وعزّ المسلمين وغيظ المنافقين وبوار الكافرين .
الإمام
واحد دهره ، لا يدانيه أحد ولا يعادله عالم ولا يوجد منه بدل ولا له مثل ولا نظير
، مخصوص بالفضل كلّه من غير طلب منه له ولا إكتساب ، بل إختصاص من المُفضِل
الوهّاب.
فمن
ذا الذي يبلغ معرفة الإمام أو يمكنه إختياره؟!
هيهات!
هيهات!! ضلّت العقول وتاهت الحلوم وحارت الألباب وخسئت العيون وتصاغرت العظماء
وتحيّرت الحكماء وتقاصرت الحلماء وحصرت الخطباء وجهلت الألبّاء وكلّت الشعراء
وعجزت الاُدباء وعييت البلغاء عن وصف شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله وأقرّت
بالعجز والتقصير ، وكيف يوصف بكلّه أو ينعت بكنهه أو يُفهم شيء من أمره أو يوجد من
يقوم مقامه ويغني غناه؟!
لا
، كيف وأنّى وهو بحيث النجم من يد المتناولين ووصف
__________________