الدنيا تقول : لقد كنت على أمر حسن (١).
٦ ـ أبو الجارود قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : يابن رسول اللّه! هل تعرف مودّتي لكم وانقطاعي إليكم وموالاتي إيّاكم؟
قال : فقال : نعم.
قال : فقلت : فإنّي أسألك مسألة تجيبني فيها؟ فإنّي مكفوف البصر قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كلّ حين.
قال : هات حاجتك؟
قلت : أخبرني بدينك الذي تدين اللّه عزوجل به أنت وأهل بيت لأدين اللّه عزوجل به؟
قال : إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة ، واللّه لأعطينّك ديني ودين آبائي الذي ندين اللّه عزوجل به :
شهادة أن لا إله إلاّ اللّه ، وأنّ محمّدا رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، والإقرار بما جاء به من عند اللّه ، والولاية لوليّنا ، والبراءة من عدوّنا ، والتسليم لأمرنا ، وانتظار قائمنا ، والإجتهاد ، والورع (٢).
٧ ـ إسماعيل الجعفي قال : دخل رجل على أبي جعفر عليهالسلام ومعه صحيفةً فقال له أبو جعفر عليهالسلام : هذه صحيفة مخاصم يسأل عن الدّين الذي يقبل فيه العمل.
فقال : رحمك اللّه هذا الذي اُريد.
__________________
(١) اُصول الكافي : (ج٢ ص١٩ باب دعائم الإسلام ح٦).
(٢) اُصول الكافي : (ج٢ باب دعائم الإسلام ح١٠).