( مستحضرا ) في رفع الأيمن وانخفاض الأيسر : ( اللهمّ أمت الباطل وأقم الحقّ ، وقول : بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله ) هكذا رواه أبو بصير ، عن الصادق (١) عليهالسلام مع ما بعده من التحيّات والدعاء.
وأكثر (٢) الأصحاب ومنهم الشيخ في المصباح (٣) افتتحوه بقولهم : بسم الله وبالله والأسماء الحسنى كلّها لله ( وبعد ) قوله : وأشهد أنّ محمّدا ( عبده ورسوله ) يقول : ( أرسله بالحقّ بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة ، وأشهد أنّ ربّي نعم الربّ وأنّ محمّدا نعم الرسول ، وبعد الصلاة على النبيّ وآله صلّى الله عليه وعليهم ) في التشهّد الأول يقول : ( وتقبّل شفاعته في أمّته وأرفع درجته ، ثمّ يقول : الحمد لله ربّ العالمين ، مرّة ، وأكمله ثلاث ) مرّات.
( ويختصّ تشهّد آخر الصلاة ) سواء لم يكن سواه كالثنائيّة أم كان ثانيا كغيرها ( بعد قوله : نعم الرسول بقوله : التحيات لله ، الصلوات الطاهرات الطيّبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات لله ، ما طاب وطهر وزكى وخلص وصفا فلله ، ثم يكرّر التشهّد ) فيقول : أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ( إلى ) قوله : ( نعم الرسول ) ثم يقول : ( وأشهد أنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا الله ، الحمد لله ربّ العالمين ، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، وبارك على محمّد وآل محمّد ، وسلّم على محمّد وآل محمّد ، وترحّم على محمّد وآل محمّد ، كما صلّيت وباركت وترحّمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ).
روى ذلك كلّه أبو بصير ، عن الصادق عليهالسلام ، وزاد بعد ذلك : « اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد واغفر لنا ولإخواننا الّذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلّا للّذين آمنوا ربّنا إنّك رؤوف رحيم ، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وامنن عليّ
__________________
(١) « تهذيب الأحكام » ٢ : ٩٩ ـ ٣٧٣.
(٢) « المقنعة » ١٠٧ ، « النهاية » ٨٣ ، « الذكرى » ٢٠٤.
(٣) « مصباح المتهجّد » ٣٩.