فيه ابن حجر : صدوق إلاّ أنه ذهبت كتبه فساء حفظه (١).
وهذه الرواية من هذا المنظور تعد ضعيفة.
والرواية الثانية عشر جاءت عن طريق نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس وعن نعيم بن حماد قالوا :
وثقة أحمد وابن معين وغيرهم.
وقال ابن حجر : صدوق يخطىء كثيراً.
وقد تتبع ابن عدى ما أخطأ فيه ، وقال : وعامة ما أنكر عليه هو هذا الذي ذكرته ، وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيماً.
وقالوا : وبهذا الحديث سقط نعيم بن حماد عند كثير من أهل العلم بالحديث ، إلاّ يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب ، بل كان ينسبه إلى الوهم.
وقالوا : كل ما حدث به عن عيسى بن يونس غير نعيم بن حماد فإنما أخذه عن نعيم فتكلم الناس فيه بجرأة.
وقالوا إن هذا الحديث سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث وهو منكر (٢).
__________________
١ ـ انظر التهذيب ج ٦ / ١٠٨ ، والميزان ج ٢ / ٥٣٧ ، والكاشف ج ٢ / ١٣٢ ، والتقريب ج ١ / ١٦.
٢ ـ انظر التهذيب ج ١٠ / ٤٥٨ ، ٤٦١ ، والتقريب ج ٢ / ٣٠٥ ، وتاريخ بغداد ج ١٣ / ٣١١.