وقالوا في عائشة بنت سعد تابعية ثقة (١).
ومن خلال هذه الأقوال في رواة هذا الحديث يصبح الإسناد ضعيفاً.
والرواية الثامنة يقوم إسنادها على أبي غالب عن أبي إمامة الذي ضعفه أبو حاتم والنسائي وابن حبان ، وشكك فيه ابن عدي ، وقال عنه ابن حجر : صدوق يخطىء بينما وثقة آخرون (٢).
والحديث بهذه الصورة فيه خلل في الإسناد.
والرواية التاسعة رويت عن طريق محمد بن الهيثم وقد وثقه القوم بينما ضعف أبو حاتم وقلل أبو رزعة من الراوي الثاني للرواية وهو شجاع بن الوليد.
وقال ابن حجر في رواية جابر راو لم يسم (٣).
والرواية العاشرة عن طريق كثير بن مروان الشامي ، وهو ضعيف جداً عن عبد الله بن يزيد الدمشقي وهو أسوأ حالا من سابقه.
ومن هنا فنحن نحكم ببطلان هذه الرواية حسب مقاييس القوم.
والرواية الحادية عشر فيها عبد الحميد بن إبراهيم وهو ضعيف ، وقال
__________________
١ ـ انظر التهذيب ج ٢ / ٦ ، والتقريب ج ١ / ٤٤٥ ، والتاريخ الكبير ج ٧ / ١٨٩ ، والجرح والتعديل ج ٧ / ١٣٧ ، و ج ٣ / ٣١٦ ، والتهذيب ج ١٢ / ١٩٧ ، والتقريب ج ٢ / ٤٦٠ ، والكاشف ج ٣ / ٣٢٢.
٢ ـ انظر تهذيب التهذيب ج ٩ / ٤٩٨ ، والكاشف ج ٣ / ٩٢ ، والتقريب ج ٢ / ٢١٥ ، والضعفاء الكبير ج ٢ / ١٨٤ ، وتهذيب التهذيب ج ٤ / ٣١٣ ، والكاشف ج ٢ / ٥ ، والتقريب ج ١ / ٣٤٧.
٣ ـ انظر المجروحين لابن حبان ج ٢ / ٢٢٥.