برزت فرقة الجهاد في الساحة المصرية في منتصف السبعينيات متأثرة بالنهج الوهابي والنهج القطبي معاً.
من النهج الوهابي استمدت العقائد السلفية.
ومن النهج القطبي استمدت فكرة جهاد الحكام.
وكان أول بروز لفرقة الجهاد في حادثة الكلية الفنية العسكرية التي سيطر عليها عدد من طلابها أعضاء الفرقة تمهيداً لاستخدام أسلحتها وذخائرها في الاستيلاء على الحكم والإطاحة بالسادات إلاّ أن المحاولة باءت بالفشل ، ثم تطورت الفرقة بعد ذلك واستقطبت الكثير من عناصر الفرق الأخرى لتصبح في أفضل حالاتها التنظيمية وتتمكن من اغتيال السادات عام ١٩٨١ م.
إلاّ أنه بعد قمع هذه الفرقة واستئصالها من الساحة المصرية بعد حادث اغتيال السادات انتشرت في بقاع أخرى ، وأصبحت تشكل خطراً كبيراً على حكومات العديد من دول العالم الإسلامي وغيرها من الدول.
وقد أسهمت فرقة الجهاد بدور كبير في ساحة أفغانستان ، واستوطنت على ساحتها وتحالفت مع فرقة طالبان.
وتعتقد فرقة الجهاد بوجوب إقامة الدولة الإسلامية بالقوة المسلحة