برزت هذه الفرقة المتطرفة في باكستان أيضاً كرد فعل لحالة الاعتدال التي تسود الفرق الأخرى تجاه خصومهم ومخالفيهم في الساحة الباكستانية ، فلم ترض هذه الفرقة عن مواقف الفرق الأخرى المتسامحة تجاه الآخرين خاصة الشيعة ، فبرزت لتسدّ هذا الفراغ في تصورها وتحيي سنة الجهاد ضد المسلمين المخالفين.
من هنا فإن هذه الفرقة قامت بتسليح عناصرها وتدريبهم على وسائل القتال والهجوم والكر والفر ، ليقوموا بالإغارة على قرى الشيعة ومساجدهم ومراكزهم وينشروا الرعب والفزع في وسط المسلمين الآمنين.
وهذه الفرقة وهابية النزعة شديدة التعصب لا تملك طرحاً فقهياً أو نهجاً ثقافياً ، فقط تملك السلاح والمعتقد الوهابي.
وقد اعلنت عن تحالفها ومناصرتها لفرقة طالبان في أفغانستان التي تسير على نهجها وتعتقد بمعتقدها ، وأصبحت تمثل قلقاً أمنياً لحكومة باكستان.
وليس لهذه الفرقة أي انتشار خارج المحيط الباكستاني ، كما أنّها تعتبر