وهذا هو الكفر الواضح الذى الا يشوبه إيمان. فنعوذ بالله منه.
والسبئية : وهم رافضة. وهم قريب ممن ذكرت مخالفون للأئمة ، كذابون وصنف منهم يقولون : علي في السحاب ، وعلي يبعث قبل يوم القيامة ، وهذا كذب وزور وبهتان.
والزيدية : وهم رافضة. وهم الذين يتبرءون من عثمان وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون القتال مع كل من خرج من ولد علي ، براً كان أو فاجراً ، حتى يغلب أو يُغْلب.
والخشبية : وهم يقولون بقول الزيدية ، وهم فيما يزعمون ينتحلون حب آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وكذبوا ، بل هم المبغضون لآل محمد دون الناس ، إنما الشيعة لآل محمد المتقون ، أهل السنة والأثر ، من كانوا وحيث كانوا ، الذين يحبون آل محمد وأصحاب محمد ولا يذكرون أحداً منهم بسوء ولا عيب ولا منقصة ، فمن ذكر أحد من أصحاب محمد بسوء أو طعن عليهم أو تبرأ من أحد منهم أو سبهم أو عرَّض بعيبهم : فهو رافضي خبيث خبيث.
وأما الخوارج : فمرقوا من الدين ، وفارقوا الملة ، وشردوا عن الإسلام ، وشذوا عن الجماعة ، فضلوا عن السبيل والهدى ، وخرجوا على السلطان ، وسلوا السيف على الأمة ، واستحلوا دماءهم وأموالهم ، وعادوا من خالفهم إلاّ من قال بقولهم ، وهم قدرية جهمية رافضة يرون النكاح بغير ولي ولا سلطان ، ويرون المتعة في دينهم ولا يرون الصلاة فى الخفاف ولا المسح عليها ولا يرون للسلطان عليهم طاعة ولا لقريش عليهم خلافة ، وأشياء كثيرة يخالفون عليها الإسلام وأهله ، وكفى بقوم ضلالة أن يكون هذا