آلاف الرجال والشيوخ من أجل الحفاظ على ملك بني أمية (١).
ومن بعده قتل جهم بن صفوان بتهمة القول بنفي صفات الله والقول بخلق القرآن (٢).
وقتل غيلان الدمشقي لتكلمه فى القدر وتبنّيه آراء جهم (٣).
وبطش المتوكل العباسي بخصوم أهل السنة من الشيعة والمعتزلة (٤).
__________________
١ ـ انظر سيرة الحجاج مع التابعي الزاهد سعيد بن جبير في كتب التاريخ أحداث عام ٩٤ هـ.
٢ ـ جهم بن صفوان من الموالي أقام بالكوفة وكان معاصراً لواصل بن عطاء مؤسس فرقة المعتزلة وقد قتل عام ١٢٨ هـ.
٣ ـ هو غيلان بن مروان ووالده كان مولى لعثمان بن عفان ، واختلف المؤرخون في والده ، قتله هشام بن عبدالملك.
٤ ـ أعلن المتوكل إبطال القول بخلق القرآن وطارد المعتزلة ومال لفرقة الحنابلة وبطش بالشيعة ، وأكثر من العطاء والدعم للحنابلة فمدحته فرق أهل السنة ودعت له على المنابر ورغم مظالمه وسوء أفعاله وانطلقوا يطاردون المعتزلة والشيعة ويبطشون بهم ويصدرون فيهم الفتاوى بالزيغ والضلال ، وقد قتل المتوكل بعد ذلك فكان ذلك نكسة على فرق السنة. أنظر أحداث عام ٢٣٤ هـ وما بعدها في كتب التاريخ.
وقال بعضهم : الخلفاء ثلاثة : أبو بكر في قتل أهل الرده. وعمر بن عبدالعزيز في رد المظالم والمتوكل في إحياء السنة وإماتة التجهم.
وقد نقل القوم أحاديث برواية المتوكل أوردها الخطيب البغدادي وابن عساكر. أنظر تاريخ الخلفاء للسيوطي.