ـ الانغلاق.
ـ انعدام الوعي والمرونة والخبرة.
ـ التعصب.
ـ عقل الماضي.
ـ اعتقاد أنهم الحق المطلق.
أما الفرق الأفغانية الأخرى فيغلب عليها الطابع العرقي الذي جعلها تتناول الدين بصورة مختلفة وقبلية ، وهو الأساس في خلافها مع فرقة طالبان ، فإن النموذج الذي تبشر به ، والتصور والمعتقدات التي تؤمن بها لا تختلف كثيراً عن فرقة طالبان ، من هنا فإن الأساس في صراعها مع طالبان هو أساس قبلي مصلحي.
وقد وجدت الفرق الأفغانية ـ كما هو حال فرق أهل السنة الأخرى ـ في نهج أهل السنة التأويل الوافي والتبرير الكافي لاستحلال كل منها للأخرى والقضاء عليها ، فليس من الغريب أن تجد عناصر هذه الفرق وقادتها يسلطون مدافعهم على المدن ويدمرونها على رؤوس الأبرياء ومخالفيهم من الفرق الأخرى ، ثم يقيمون بعد ذلك الصلاة ويلتمسون من الله النصر والتمكين.