الصفحه ٢٨٠ :
قائلاً :
( يا أبا هاشم عظمت بركات الله علينا
فيه .. ).
لقد أسند أبو هاشم عظمة البركة إلى
اليوم الذي
الصفحه ٦٧ :
عاش الإمام محمد الجواد في ظلال أبيه
فترة قصيرة من الزمن لا تتجاوز السبع سنين ، وكان بهذا السن يملك
الصفحه ٧٠ :
منها ما يلي :
١ ـ إنّه أنفق جميع ما عنده على الفقراء
حينما كان في خراسان ، وصادف ذلك في يوم عرفة
الصفحه ٩٠ :
الشيعة الإمامية من
أنّ كبر السن وصغره لا مدخليّة لهما في الترشيح لمنصب الإمامة الذي يضارع منصب
الصفحه ٩٢ : ، ونفيه للمثلة بالميّت )
(١).
وسأله العلماء والفقهاء عن مسائل كثيرة
في مختلف أبواب الفقه ، وقد بلغت
الصفحه ٩٥ :
وتجسّدت في شخصية الإمام أبي جعفر
الجواد عليهالسلام جميع المثل
العليا والنزعات الرفيعة التي يعتزّ
الصفحه ١٠٦ :
والمفجوعين ، فقد بعث رسالة إلى رجل قد فجع بفقد ولده ، وقد جاء فيها بعد البسملة
:
( ذكرت مصيبتك بعليّ ابنك
الصفحه ١٠٧ :
بالله تعالى.
لقد كان الإمام الجواد عليهالسلام من أروع صور الفضيلة والكمال في الأرض
، فلم ير
الصفحه ١١٧ : ما يترتّب
عليها من الآثار الفاسدة المستحيلة بالنسبة له تعالى ، فلا حدوث في صفاته ، ولا
تجزّئ في ذاته
الصفحه ١١٨ :
إنّ صفات الله تعالى الإيجابية السلبية
وليست على غرار الصفات التي يتّصف بها الممكن الذي يفتقر في
الصفحه ١٢٣ :
المسمّى بحقّ الإمام ينفق على إقامة معالم الشريعة الإسلامية وازدهار الحياة
الفكرية والعلمية في الإسلام
الصفحه ١٣٦ :
الجاهلية ، ويدمّر القوى الباغية ، ويرفع كلمة الله عالية في الأرض ، كذلك وصيّه
الأعظم الإمام المنتظر
الصفحه ١٦٥ : بي من بين إخواني ، وحبّبني ، فأنا في سجدتي وشكري فما
علمت إلاّ وقد أقبل الإمام .. فأخذ بيدي فغمزها
الصفحه ١٧٧ : أبي جعفر الثاني عليهالسلام
وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى في ثواب زيارة الإمام الرضا عليهالسلام
الصفحه ١٩١ :
( وسّع الله عليك ، ولمن سألت له
التوسعة في أهلك وأهل بيتك ، ولك يا علي عندي أكثر من التوسعة ، وأنا