الصفحه ٢٢٢ :
فخفّ إلى البرامكة وطلب منهم أن يوصلوه إلى الرشيد فأشاروا عليه انّه لا سبيل إلى
ذلك إلاّ أن يعرض في
الصفحه ٢٢٦ :
وكان من أبخل الناس على الطعام ، وكان
لا يبالي أين قعد ، ولا مع من شرب)(١).
وممّا لا شبهة فيه
الصفحه ٢٢٩ : بروح معنوية عالية بالإضافة إلى ما يملكه من العتاد
والسلاح.
قتل الأمين :
وكان الأمين في تلك المحنة
الصفحه ٢٣٢ : ، فانبرى
صالح بن عليّ فقال لهم :
( إنّكم القوم الذين تمتدّ إليهم أعين
الناس فقد جمعكم الله في هذا الموضع
الصفحه ٢٣٥ : معالم الحياة السياسية
في العهد الأموي خيراً منها بكثير في العهد العباسي الأوّل فقد كانت لبني أمية من
الصفحه ٢٤١ :
غلام ، وفي بعضها جارية ، وحمل كلّ من وقعت بيده رقعة إلى الديوان واستلم ما فيها (١) كما أنفق على قادة
الصفحه ٢٤٥ :
وهو بين الآنية
المرصّعة والخزائن المجزعة ، والمطارح من الوشي والديباج والجواري يرفلن في الحرير
الصفحه ٢٥٩ :
( يا محمد ما في يدي؟ .. ).
فأجابه الإمام :
( إنّ الله تعالى خلق في بحر قدرته
سمكاً صغيراً
الصفحه ٢٦١ :
يستقبلن أبا جعفر
إذا قعد في موضع الأخيار ، فلم يلتفت إليهنّ ، وكان هناك رجل يقال له مخارق ، صاحب
الصفحه ٢٦٤ : يكن لنا اعتراض في أمره ، وظهر للخاصّة والعامة
سداد رأي أمير المؤمنين ، وإن عجز عن ذلك ، فقد كفينا
الصفحه ٢٦٧ : لزوم الجزاء في الخطأ نزاع مشهور ، فقد ذهب طائفة من السلف والخلف إلى
أنّ المخطئ لا جزاء عليه ، وهو أحد
الصفحه ٢٦٩ : ، وقد كان القضاء في العصر العباسي أداة بيد السلطة ، فكانوا
يسايرون رغبة الخلفاء ويقضون ويفتون على حسب
الصفحه ٦ :
١٧٩
ـ فرائد السمطين ، للجويني ، ط
بيروت.
١٨٠
ـ الفصل في الملل ، والأهواء النحل
، لابن حزم
الصفحه ٢٢ :
١٧٩
ـ فرائد السمطين ، للجويني ، ط
بيروت.
١٨٠
ـ الفصل في الملل ، والأهواء النحل
، لابن حزم
الصفحه ٣٩ :
الاهداء
إلى العقل الملهم .. الذيي صنع الحياة
العلمية والفكرية في الأرض إلى الفكر المبدع .. الذي