الصفحه ١٧٧ : إلى أنّه من عمالقة الفكر
السياسي والأدبي في عصره فقد كان من كبار العلماء ، وقد روى عن الإمام أبي الحسن
الصفحه ١١٤ : متحرِّفاً لقتالٍ أو متحيزاً إلى فئةٍ فقد باء بغضَبٍ من الله
ومأواهُ جهنَّمُ وبئس المصير )
وأكل الربا لأنّ
الصفحه ٢٧٣ :
المأمون يطلب إيضاح
المسألة :
وطلب المأمون من الإمام أبي جعفر عليهالسلام إيضاح المسألة السابقة
الصفحه ٩٥ : بها هذا الكائن الحيّ من بني الإنسان ، وكان
من بينها ما يلي :
الإمامة :
وتقلّد الإمام أبو جعفر
الصفحه ١١٩ : : سئل أبو
جعفر الثاني عليهالسلام يجوز أن
يقال لله إنّه شي؟ فقال عليهالسلام
:
( نعم يخرجه من الحدّين
الصفحه ١٦٠ : مرّة من أصحاب
الإمام الجواد عليهالسلام
وأخرى من أصحاب الإمام الهادي عليهالسلام
(١) وذكره
البرقي في
الصفحه ١٦٩ :
(ج)
٢١
ـ جعفر بن داود :
اليعقوبي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام
الجواد عليهالسلام (١).
٢٢
الصفحه ١٩٦ :
روى عنه بعض
الأحاديث المتعلقة في أحكام الشريعة ، وقد سأل من الإمام أن يمنحه بقميص قد وضعه
على بدنه
الصفحه ١٤٣ : التوبة لعباده ، ودعاهم
إلى طهارة نفوسهم ، وإنقاذهم ممّا اقترفوه من عظيم الجرائم والذنوب ، وقد روى أحمد
بن
الصفحه ٢٦٢ :
من العباسيين إلى
العلويين ، وبعد مداولة الحديث ، ومناقشة الأمر من جميع جهاته ، أجمع رأيهم على
الصفحه ٨٥ : : ( يوصيك أن لا تعطي أحداً ما تندم عليه ) (٢).
وعرض الإمام بذلك إلى ما أعطاه المأمون
له من ولاية العهد
الصفحه ٢٦٠ : ، وأكثرها
خطورة هو أنّ المأمون قد حاول من هذه المصاهرة جرّ الإمام إلى ميادين اللهو واللعب
ليهدم بذلك صرح
الصفحه ٢٦٥ : عليهالسلام هذه المسألة إلى عدّة مسائل ، وشقّقها
إلى مجموعة من الفروع وسأل يحيى أي فروع منها أراد قائلاً
الصفحه ٩١ : الثالثة .. ).
وبهر الحاضرون من مواهب الإمام ، وقد
أيقنوا أنّهم وصلوا إلى الغاية التي ينشدونها ، ورفع
الصفحه ١٤٤ :
ولا تبرأ ذمّته منها
بالتوبة والرواية ناظرة إلى الحكم التكليفي.
من وحي الله لبعض أنبيائه