الصفحه ٧٧ : أبيه :
وبالرغم من حداثة سنّ الإمام الجواد عليهالسلام فقد كان هو القائم بشؤون أبيه ورعاية
أموره
الصفحه ٩٠ :
الشيعة الإمامية من
أنّ كبر السن وصغره لا مدخليّة لهما في الترشيح لمنصب الإمامة الذي يضارع منصب
الصفحه ٩٢ : إمامة الجواد وينقلون إلى المسلمين سعة علومه
ومعارفه وانّه المعجزة الكبرى للإسلام حيث انّه بهذا السنّ
الصفحه ١٠٤ : وسجستان (٣)
قال : رافقت أبا جعفر في السنة التي حجّ فيها في أوّل خلافة المعتصم
الصفحه ١١١ : العلوم والفنون ،
وهو في سنّه المبكر وسأله العلماء والفقهاء ، والفلاسفة والمتكلّمون ، وعلماء
الحديث عن
الصفحه ١٢٠ :
السنة التي فسّرت ـ عندهم ـ بقول المعصوم وفعله وتقريره ، وقد أثرت عنه طائفة
كبيرة من الأخبار دوّنت في
الصفحه ١٢٧ : ء فيها : ( إنّي كنت نذرت نذراً منذ سنين أن أخرج إلى ساحل من سواحل البحر إلى
ناحيتنا ممّا يرابط فيه
الصفحه ١٦٢ : ، ولا في سنة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ولا في قول أصحابه ، ولا في حيلة فقهائهم ما أنت صانع
الصفحه ١٦٤ : أنّه قال : دخلت على أبي الحسن عليهالسلام
أنا وصفوان بن يحيى ومحمد بن سنان .. فجلسنا عنده ساعة ، ثمّ
الصفحه ١٦٥ : هذا العالم الكبير سنة (٢٢١) (٢) وقد خسر المسلمون في وقته علماً من
أعلام التقوى والفقه.
١٠
ـ أحمد بن
الصفحه ١٧٠ : اليقطيني قال : كتب أبو الحسن العسكري عليهالسلام إلى أبي علي بن بلال في سنة ٢٣٢ هـ
كتاباً جاء فيه بعد
الصفحه ١٧٨ : جعفر الثاني عليهالسلام
في آخر عمره فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان ، وزكريا بن آدم
الصفحه ١٧٩ : بن عبد الحميد العطّار
للنصف من ربيع الآخر سنة ٢٥٥ هـ له كتاب ( التوحيد ) (٢) وقد عدّه الشيخ من أصحاب
الصفحه ١٨٣ : على مدى
تضلّعه واختصاصه في علم الفقه.
٩
ـ وفاته :
توفي هذا العالم الكبير سنة ( ٢١٠ هـ )
بالمدينة
الصفحه ١٨٦ : القصير ، المعروف
بالمنُمِسّ ، عمّر أكثر من مائة سنة (٢)
عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام