الصَّاعِ ، بَعْضُهُمْ يَقُولُ : الْفِطْرَةُ بِصَاعِ الْمَدَنِيِّ (١) ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ : بِصَاعِ الْعِرَاقِيِّ (٢)؟
فَكَتَبَ إِلَيَّ : « الصَّاعُ سِتَّةُ (٣) أَرْطَالٍ بِالْمَدَنِيِّ (٤) ، وَتِسْعَةُ أَرْطَالٍ بِالْعِرَاقِيِّ » قَالَ : وَأَخْبَرَنِي : « أَنَّهُ يَكُونُ بِالْوَزْنِ أَلْفاً وَمِائَةً وَسَبْعِينَ وَزْنَةً (٥) ». (٦)
٦٦٦٠ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ وَسَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الرَّجُلُ لَايَكُونُ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنَ الْفِطْرَةِ إِلاَّ مَا يُؤَدِّي عَنْ نَفْسِهِ (٧) وَحْدَهَا : يُعْطِيهِ غَرِيباً (٨) ، أَوْ يَأْكُلُ هُوَ وَعِيَالُهُ؟
قَالَ (٩) : « يُعْطِي بَعْضَ عِيَالِهِ ، ثُمَّ يُعْطِي الْآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ (١٠) يُرَدِّدُونَهَا (١١) ، فَيَكُونُ (١٢)
__________________
(١) في « ظ ، بث ، بس ، جن » : « المديني ».
(٢) في الوسائل والتهذيب ، ج ٤ ، ص ٨٣ والاستبصار : + / « قال ».
(٣) في الوسائل : « بستّة ».
(٤) في « ظ ، بث ، بح ، بس ، جن » : « بالمديني ».
(٥) في العيون : « درهماً ». وفي الوافي : « قيل : المراد بالوزنة الدرهم ». وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : وزنة ، أي درهماً ؛ إذ روى الشيخ هذه الرواية عن إبراهيم بن محمّد الهمداني على وجه أبسط ، وقال في آخره : تدفعه وزناً ستّة أرطال برطل المدينة ، والرطل مائة وخمسة وتسعون درهماً ، فتكون الفطرة ألفاً وسبعين درهماً. وتفسير الوزنة بالمثقال ـ لقول الفيروز آبادي : الوزن : المثقال ـ غير مستقيم ومخالفة لسائر الأخبار وأقوال الأصحاب ». وراجع أيضاً : التهذيب ، ج ٤ ، ص ٧٩ ، ح ٢٢٦ ؛ الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤٤ ، ح ١٤٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٢٥ ( وزن ).
(٦) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٨٣ ، ح ٢٤٣ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤٩ ، ح ١٦٣ ، معلّقاً عن الكليني. وفي عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٣٠٩ ، ح ٧٣ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٤٩ ، ح ٢ ، بسندهما عن محمّد بن يحيى العطّار وأحمد بن إدريس جميعاً ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى [ في العيون : + / « بن عمران الأشعري » ]. وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٦ ، ح ٢٠٦٣ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٣٤ ، ح ١٠٥١ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد ، [ في الفقيه : + / « بن يحيى » ] الوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٥٦ ، ح ٩٥٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٢١٧٩.
(٧) في الوافي : + / « من الفطرة ».
(٨) في الفقيه : « أيعطيه عنها » بدل « يعطيه غريباً ».
(٩) في الوافي والتهذيب : « فقال ».
(١٠) في التهذيب : + / « من الفطرة ».
(١١) في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن » والوسائل : « يتردّدونها ». وفي « ى » : « وتتردّدونها » بالتاء والياء معاً.
(١٢) في « بخ ، بس » : « فتكون ».