عَلَيْهِ (١) بِآيٍ مِنَ الْقُرْآنِ يُؤْنِسُهُ بِهَا ، قَالَ : ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ ) (٢) وَأَنْزَلَ (٣) عَلَيْهِ : ( إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) (٤) جَعَلَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِنَبِيِّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم خَيْراً (٥) مِنْ أَلْفِ شَهْرِ (٦) مُلْكِ بَنِي أُمَيَّةَ (٧) ». (٨)
٦٦٢٩ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ رِفَاعَةَ :
__________________
(١) في « ى » : ـ / « عليه ».
(٢) الشعراء (٢٦) : ٢٠٥ ـ ٢٠٧. وقال الشيخ الطبرسي في مجمع البيان ، ج ٧ ، ص ٣٥٤ : « أي : أرأيت إن أنظرناهمو أخرّناهم سنين ، ومتّعناهم بشيء من الدنيا ، ثمّ أتاهم العذاب ، لم يغن عنهم ما متعّوا في تلك السنين من النعيم ؛ لازديادهم في الآثام ، واكتسابهم من الأجرام. وهو استفهام في معنى التقدير ».
(٣) في الوافي والتهذيب : + / « الله ». وفي الوسائل : « فأنزل ».
(٤) القدر (٩٧) : ١ ـ ٣.
(٥) في « ظ ، بح ، بر ، بف ، جن » : « خير ».
(٦) في الفقيه : + / « من ».
(٧) في الوافي : « قد حوسب مدّة ملك بني اميّة ، فكان ألف شهر من دون زيادة يوم ولا نقصان يوم ، وإنّما اري إضلالهم للناس عن الدين القهقرى ؛ لأنّ الناس كانوا يظهرون الإسلام ، وكانوا يصلّون إلى القبلة ، ومع هذا كانوا يخرجون من الدين شيئاً فشيئاً ، كالذي يرتدّ عن الصراط السويّ القهقرى ، ويكون وجهه إلى الحقّ حتّى إذا بلغ غاية سعيه رأى نفسه في جهنّم ». وفي هامش المطبوع : « أقول : في هامش الطبع الأوّل من الوافي ، قال : المستفاد من كتب السير أنّ أوّل انفراد بني اميّة بالأمر وكان عندما صالح الحسن بن عليّ عليهماالسلام معاوية سنة أربعين من الهجرة ، وكان انقضاء ملكهم على يدي أبي مسلم المروزي سنة اثنتين وثلاثين ومائة منها ، فكانت تمام دولتهم اثنتان وتسعون سنة ، حذفت منها خلافة عبد الله بن الزبير ـ وهي ثمان سنين وثمانية أشهر ـ بقي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر بلا زيادة يوم ولا نقصان ، وهي ألف شهر ».
(٨) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٥٩ ، ح ٢٠٢ ، معلّقاً عن الكليني. وفي الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٠٩٦ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٦٨٨ ، المجلس ٣٩ ، ح ٧ ، بسندهما عن يونس ، عن عليّ بن عيسى القمّاط. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٥٧ ، ح ٢٠٢٢ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام. راجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٣٥٨ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٩٨ ، ح ٩٦ و٩٧ و١٠١ الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٧٨ ، ح ١١٠٥٣ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٥٢ ، ح ١٣٥٨٥ ؛ البحار ، ج ٢٨ ، ص ٧٧ ، ح ٣٦.