أَمْرِ السَّنَةِ وَمَا يُصِيبُ الْعِبَادَ ، وَأَمْرُهُ (١) عِنْدَهُ مَوْقُوفٌ لَهُ (٢) ، وَفِيهِ (٣) الْمَشِيئَةُ ، فَيُقَدِّمُ (٤) مَا يَشَاءُ ، وَيُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ ، وَيَمْحُو (٥) وَيُثْبِتُ ، وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (٦) ». (٧)
٦٦٢٢ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالُوا : قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا (٨) ـ قَالَ : وَلَا أَعْلَمُهُ إِلاَّ سَعِيداً السَّمَّانَ ـ : كَيْفَ يَكُونُ (٩) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْراً (١٠) مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ؟!
قَالَ : « الْعَمَلُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا (١١) لَيْلَةُ الْقَدْرِ (١٢) ». (١٣)
__________________
(١) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بف ، جن » وتفسير العيّاشي والأمالي للطوسي : « وأمر ».
(٢) في « ظ ، ى ، بح ، بس ، بف ، جن » والوسائل : ـ / « له ». وفي الأمالي للطوسي : « لله تعالى ».
(٣) في « بخ ، بر » والوافي وتفسير العيّاشي : « فيه » بدون الواو.
(٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي المطبوع والوافي : + / « منه ».
(٥) في الأمالي للطوسي : « وهو قوله تعالى : ( يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ ) » بدل « ويمحو ».
(٦) إشارة إلى الآية ٣٩ من سورة الرعد (١٣) : ( يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ ).
(٧) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٥٩ ، ح ٢٠٢٧ ، معلّقاً عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، إلى قوله : « فطابت ». الأمالي للطوسي ، ص ٦٠ ، المجلس ٢ ، ح ٥٨ ، بسنده عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام. تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٦٦ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، من قوله : « وسئل عن ليلة القدر » مع اختلاف وزيادة في آخره. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢١٥ ، ح ٥٨ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٢١٦ ، ح ٢٢ ، عن حمران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، من قوله : « وسئل عن ليلة القدر » مع اختلاف وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٨٢ ، ح ١١٠٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٥٠ ، ح ١٣٥٨٢.
(٨) في « بح » : « أصحابه ».
(٩) في الوافي : « تكون ».
(١٠) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، جن » : « خير ».
(١١) في « بر » : « فيه ».
(١٢) « ليس فيها ليلة القدر » أي سلب فيها فضل ليلة القدر بسوء أعمال بني اميّة ، أو مع قطع النظر عن ليلة القدر وإن كانت فيها ، لا أنّ الله سلبها في تلك المدّة. أو المراد أنّ الثواب الذي يمنحه الله على العمل فيها خير من سلطنة بني اميّة وشوكتهم واقتدارهم في تلك المدّة ، ولكن يأبى عن هذا المعنى كثير من الأخبار. قاله العلاّمة المجلسي في مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٣٨٤.
(١٣) الكافي ، كتاب الصيام ، باب فضل شهر رمضان ، ذيل ح ٦٢٧٠ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٢ ، ذيل ح ٥٤٧ ؛