بنو هاشم غيروا أمر بني أمية غيرة لأن الحديث هاشمي فوضعوا إلى جنب كل علم علما.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سئل عن حد الأميال التي يجب فيها التقصير فقال أبو عبد الله عليهالسلام إن رسول الله صلىاللهعليهوآله جعل حد الأميال من ظل عير إلى ظل وعير وهما جبلان بالمدينة فإذا طلعت الشمس وقع ظل عير إلى ظل وعير وهو الميل الذي وضع رسول الله صلىاللهعليهوآله عليه التقصير.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن محمد بن أسلم الجبلي ، عن صباح الحذاء ، عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قوم خرجوا في سفر فلما انتهوا إلى الموضع الذي يجب عليهم فيه التقصير قصروا من الصلاة فلما صاروا على فرسخين أو على ثلاثة فراسخ أو أربعة تخلف عنهم رجل لا يستقيم لهم سفرهم إلا به فأقاموا ينتظرون مجيئه إليهم وهم لا يستقيم
______________________________________________________
عير يدل على أن المراد أطول ظليهما وأن فيء وعير مساو لظل عير انتهى ، ولا يخفى ما فيه ثم اعلم : أن هذا الخبر يدل على أن الميل ثلاثة آلاف وخمسة مائة ذراع والمشهور أن كل فرسخ ثلاثة أميال وكل ميل أربعة آلاف ذراع وكل ذراع أربعة وعشرون إصبعا وكل إصبع سبع شعيرات وقيل ست عرضا وكل شعيرة سبع شعرات من شعر البرذون ، وقدر أهل اللغة الميل بمد البصر من الأرض المستوية وروي في الفقيه تقديره بألف وخمسمائة ذراع ولعله من سهو الرواة أو النساخ واختلاف هذه الرواية والمشهور يمكن أن يكون مبنيا على اختلاف الأذرع في الأزمنة أو في أصناف الناس.
الحديث الرابع : حسن.
الحديث الخامس : ضعيف أو مجهول.
وأورده البرقي في المحاسن (١) وفيه زيادة هكذا ـ ثم قال : هل تدري كيف
__________________
(١) محاسن البرقي ص ٣١٢.