عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان يقول في سجوده ـ سجد وجهي البالي لوجهك الباقي الدائم العظيم سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز سجد وجهي الفقير لوجه ربي الغني الكريم العلي العظيم رب أستغفرك مما كان وأستغفرك مما يكون رب لا تجهد بلائي رب لا تشمت بي أعدائي رب لا تسئ قضائي رب إنه لا دافع ولا مانع إلا أنت صل على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك وبارك على محمد وآل محمد بأفضل بركاتك اللهم إني أعوذ بك من سطواتك وأعوذ بك من جميع غضبك وسخطك سبحانك لا إله إلا أنت رب العالمين ـ وكان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول وهو ساجد ارحم ذلي بين يديك وتضرعي إليك ووحشتي من الناس وآنسني بك يا كريم وكان يقول أيضا ـ وعظتني فلم أتعظ وزجرتني عن محارمك فلم أنزجر وعمرتني أياديك فما شكرت عفوك عفوك يا كريم أسألك الراحة عند الموت وأسألك العفو عند الحساب وكان أبو جعفر عليهالسلام يقول وهو ساجد لا إله إلا أنت حقا حقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا يا عظيم إن عملي ضعيف فضاعفه لي يا كريم يا حنان اغفر لي ذنوبي وجرمي وتقبل عملي يا كريم ـ يا جبار أعوذ بك من أن أخيب أو أحمل ظلما اللهم منك النعمة وأنت ترزق شكرها وعليك يكون ثواب ما تفضلت به من ثوابها بفضل طولك وبكريم عائدتك.
٢٢ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد بن
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « وجهي البالي » أي هو في معرض البلى أو بلى وخلق بالذنوب والأول أظهر.
« ووجه الله تعالى » ذاته « لا تجهد بلائي » أي لا تجعل بلائي شديدا لا أطيقه.
« لا تسئ قضائي » أي لا تبتلني بسوء القضاء ، « وعمرتني » بالعين المهملة ، وفي بعض النسخ بالغين المعجمة أي غمرتني بنقمتك ، وفي بعض النسخ غمرتني أياديك.
كما في البلد الأمين وغوالي اللئالي وسائر كتب الدعاء وهو أظهر.
الحديث الثاني والعشرون : ضعيف على المشهور.