قائمة الکتاب
التجديد الديني
الفصل الأوّل
الاتّحاد رمز الانتصار
الفصل الثاني
ابن تيمية ، حياته ، عصره ، أفكاره
الفصل الثالث
الوهابية ، الأُسس الفكرية ، والمنهج العملي
الفصل الرابع
حدود التوحيد والشرك في العبادة
الفصل الخامس
مفهوم البدعة في الدين
الفصل السادس
زيارة قبور الصالحين سجيّة إنسانية وسنّة رحمانية
الفصل السابع
شدّ الرحال إلى زيارة مرقد الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
الفصل الثامن
صيانة الآثار الإسلامية وقبور الصالحين
ما ذكره علماء الإسلام حول المراقد والأضرحة
الفصل التاسع
الحياة البرزخيّة
الفصل العاشر
التوسّل بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والأولياء الإلهيّين
الفصل الحادي عشر
الشفاعة وتطهير المذنبين
الفصل الثاني عشر
طلب الشفاعة من المأذونين بالشفاعة
الفصل الثالث عشر
مقامات وقدرات الأولياء
الفصل الرابع عشر
التبرّك بالنبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم وآثاره
الفصل الخامس عشر
تكريم مواليد أولياء الله
الفصل السادس عشر
تسمية الأبناء بعبد النبي أو عبد الحسين
الفصل السابع عشر
إهداء ثواب العمل الصالح إلى الموتى
الفصل الثامن عشر
الحلف على الله بحقّ أوليائه الصالحين
الفصل التاسع عشر
الحلف بغير الله تعالى
الفصل العشرون
البكاء على الميّت
إعدادات
الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية
الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية
المؤلف :الشيخ جعفر السبحاني
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام
الصفحات :512
تحمیل
سبحانه : (تَجْرِي بِأَمْرِهِ).
وفي آية أُخرى يقول سبحانه :
(وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ ...). (١)
وهذا يعني أنّ سليمان عليهالسلام كان يطوي المسافات البعيدة بفترة زمنية قصيرة بحيث يقطع في يوم واحد المسافة التي كان يقطعها غيره خلال شهرين متتاليين.
نعم ، صحيح أنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي سخّر الرياح وروّحها لسليمان إلّا أنّ جملة (تَجْرِي بِأَمْرِهِ) تدلّ بصراحة أنّ لأمر سليمان وإرادته دوراً بارزاً في الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية ، كما في تعيين الوقت وتحديد المسير وإيقاف الحركة ، وغير ذلك.
د. قدرات السيد المسيح عليهالسلام وتصرّفاته
لقد نسب القرآن الكريم إلى السيد المسيح عليهالسلام أعمالاً خارقة للعادة ، تنبع جميعها من القدرة الباطنية والإرادة الخلّاقة له عليهالسلام ، حيث قال تعالى :
(أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللهِ). (٢)
ففي هذه الآية نسب المسيح عليهالسلام إلى نفسه مجموعة من الأعمال التي يقوم بها ، وهي :
١. أخلق لكم من الطين كهيئة الطير.
__________________
(١) سبأ : ١٢.
(٢) آل عمران : ٤٩.