قائمة الکتاب
التجديد الديني
الفصل الأوّل
الاتّحاد رمز الانتصار
الفصل الثاني
ابن تيمية ، حياته ، عصره ، أفكاره
الفصل الثالث
الوهابية ، الأُسس الفكرية ، والمنهج العملي
الفصل الرابع
حدود التوحيد والشرك في العبادة
الفصل الخامس
مفهوم البدعة في الدين
الفصل السادس
زيارة قبور الصالحين سجيّة إنسانية وسنّة رحمانية
الفصل السابع
شدّ الرحال إلى زيارة مرقد الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
الفصل الثامن
صيانة الآثار الإسلامية وقبور الصالحين
ما ذكره علماء الإسلام حول المراقد والأضرحة
الفصل التاسع
الحياة البرزخيّة
الفصل العاشر
التوسّل بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والأولياء الإلهيّين
الفصل الحادي عشر
الشفاعة وتطهير المذنبين
الفصل الثاني عشر
طلب الشفاعة من المأذونين بالشفاعة
الفصل الثالث عشر
مقامات وقدرات الأولياء
2. الرؤية النافذة
٣٧٧الفصل الرابع عشر
التبرّك بالنبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم وآثاره
الفصل الخامس عشر
تكريم مواليد أولياء الله
الفصل السادس عشر
تسمية الأبناء بعبد النبي أو عبد الحسين
الفصل السابع عشر
إهداء ثواب العمل الصالح إلى الموتى
الفصل الثامن عشر
الحلف على الله بحقّ أوليائه الصالحين
الفصل التاسع عشر
الحلف بغير الله تعالى
الفصل العشرون
البكاء على الميّت
إعدادات
الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية
الوهابية بين المباني الفكرية والنتائج العملية
المؤلف :الشيخ جعفر السبحاني
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام
الصفحات :512
تحمیل
يعني أنّ الصلاة تخلق في الإنسان حالة معنوية عظيمة ، حيث تُوجد فيه حالة المصونية عن الذنب وارتكاب الفحشاء والمنكر.
٢. الرؤية النافذة
من خصائص العبودية لله انّ الإنسان يحصل من خلالها على بصيرة نافذة ورؤية حادّة ، وصفاء خاص بحيث يستطيع أن يميّز بين الحق والباطل بسهولة ويسر ، ويحصل أيضاً على نوع من المصونية عن الوقوع في الضلال والانحراف.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً). (١)
والمراد من الفرقان هو تلك الرؤية النافذة التي تُمكّن الإنسان من التمييز بين الحق والباطل.
وفي آية أُخرى يقول سبحانه :
(وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا). (٢)
وفي آية ثالثة :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ). (٣)
فإنّ مفاد هذه الآية أنّ ثمرة التقوى والإيمان في هذا العالم هي البصيرة والوضوح ، وسوقه نحو الطهر والتزكية.
__________________
(١) الأنفال : ٢٩.
(٢) العنكبوت : ٦٩.
(٣) الحديد : ٢٨.