قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير نور الثقلين [ ج ٢ ]

تفسير نور الثقلين [ ج ٢ ]

90/571
*

الله في كتابه : (إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً) الاية ، فعرض الله علينا ولايتك فقعدنا عنها فمسخنا الله فبعضنا في البر وبعضنا في البحر ، فاما الذين في البحر فنحن الجراري ، واما الذين في البر فالضب واليربوع ، قال : ثم التفت أمير المؤمنين عليه‌السلام إلينا فقال : أسمعتم مقالتها؟ قلنا : اللهم نعم ، قال : والذي بعث محمدا بالنبوة لتحيض كما تحيض نساؤكم.

٣٢٠ ـ عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه‌السلام في قول الله «فلما جاء أمرنا (أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ) قال : افترق القوم ثلث فرق : فرقة نهت واعتزلت ، وفرقة أقامت ولم تقارف الذنوب (١) وفرقة قارفت الذنوب فلم ينجو من العذاب الا من نهى ، قال جعفر : قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : ما صنع بالذين أقاموا ولم يقارفوا الذنوب؟ قال : بلغني انهم صاروا ذرا.

٣٢١ ـ في كتاب الخصال عن أبي جعفر عليه‌السلام في قول الله تعالى : (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ) قال : كانوا ثلثة أصناف ، صنف ائتمروا وأمروا ، وصنف ائتمروا ولم يأمروا ، وصنف لم يأمروا ولم يأتمروا فهلكوا.

٣٢٢ ـ في روضة الكافي سهل بن زياد عن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن المغيرة عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قوله تعالى (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ) قال : كانوا ثلثة أصناف : صنف ائتمروا وأمروا فنجوا ، وصنف ائتمروا ولم يأمروا فمسخوا ذرا وصنف لم يأتمروا ولم يأمروا فهلكوا.

٤٢٣ ـ في مجمع البيان ووردت الرواية عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله لم يمسخ شيئا فجعل له نسلا وعقبا.

٣٢٤ ـ في من لا يحضره الفقيه وقد روى ان المسوخ لم تبق أكثر من ثلثة أيام ، وان هذه مثل لها فنهى الله عزوجل عن أكلها.

٣٢٥ ـ في مجمع البيان : ليبعثن عليهم اى على اليهود الى يوم القيمة (مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ) اى من يذيقهم ويوليهم شدة العذاب بالقتل وأخذ الجزية منهم والمعنى

__________________

(١) قارف الذنب : قاربه. خالطه.