عليهالسلام : نزلت الآية في بنى عبد الدار لم يكن أسلم منهم غير مصعب بن عمير وحليف لهم يقال له سويط.
٤٩ ـ في أصول الكافي على بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن القاسم بن الربيع عن عبيد بن عبد الله بن ابى هاشم الصيرفي عن عمرو بن مصعب عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : ان من علم ما أوتينا تفسير القرآن واحكامه وعلم تغيير الزمان وحدثانه ، إذا أراد الله بقوم خيرا أسمعهم ولو اسمع من لم يسمع لولى معرضا كأن لم يسمع ، ثم أمسك هنيئة ثم قال : ولو وجدنا أوعية أو مستراحا لقلنا والله المستعان.
٥٠ ـ في روضة الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد ابن خالد والحسين بن سعيد جميعا عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الله ابن مسكان عن زيد بن الوليد الخثعمي عن ابى الربيع الشامي قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ) قال : نزلت في ولاية على عليهالسلام.
٥١ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ) قال : الحيوة الجنة.
٥٢ ـ حدثنا احمد بن محمد عن جعفر بن عبد الله عن كثير بن عياش عن أبى الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ) يقول : ولاية على بن أبى طالب عليهالسلام ، فان اتباعكم إياه وولايته اجمع لأمركم وأبقى للعدل فيكم ، واما قوله : و (اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ) يقول : بين المؤمن ومعصيته ان تقوده الى النار ، وبين الكافر وبين طاعته أن يستكمل بها الايمان ، واعلموا ان الأعمال بخواتيمها.
٥٣ ـ في كتاب التوحيد حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد «رحمة الله عليه» قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله جميعا قالا : حدثنا أيوب ابن نوح عن محمد بن أبى عمير عن هشام بن سالم عن أبى عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل :