جلال الدين محمّد بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 2-7451-3907-X
الصفحات: ٤١٥
رقم الآية |
الآية |
الصفحة |
٧٦ ـ سورة الإنسان |
||
٨ |
(ويطعمون الطّعام على حبّه) |
١٥٨ |
٧٧ ـ سورة المرسلات |
||
١ ، ٢ |
(والمرسلات عرفا (١) فالعصفت عصفا) (٢) |
٢٩٧ |
١٥ |
(ويل يومئذ لّلمكذّبين) |
١٥٣ |
١٦ |
(ألم نهلك الأوّلين) |
١١٢ |
٧٩ ـ سورة النّازعات |
||
٤٥ |
(إنّما أنت منذر من يخشها) |
١٠٤ |
٨١ ـ سورة التّكوير |
||
٢٦ |
(فأين تذهبون) |
١١٢ |
٨٢ ـ سورة الانفطار |
||
١٣ ، ١٤ |
(إنّ الأبرار لفى نعيم (١٣) وإنّ الفجّار لفى جحيم) (١٤) |
١٢٧ |
٨٦ ـ سورة الطّارق |
||
٦ |
(خلق من مّاء دافق) |
٣٨ |
٨٨ ـ سورة الغاشية |
||
٢١ ـ ٢٢ |
(فذكّر إنّما أنت مذكّر (٢١) لّست عليهم بمصيطر) (٢٢) |
١٠٢ |
٨٩ ـ سورة الفجر |
||
٢٢ |
(وجاء ربّك) |
١٥٠ ، ٢٤١ |
رقم الآية |
الآية |
الصفحة |
٩٢ ـ سورة الليل |
||
٥ |
(فأمّا من أعطى) |
٢٦٠ |
٥ ـ ١٠ |
(فأمّا من أعطى واتّقى (٥) وصدّق بالحسنى (٦) فسنيسّره لليسرى (٧) وأمّا من بخل واستغنى (٨) وكذّب بالحسنى (٩) فسنيسّره للعسرى) (١٠) |
٢٦٠ |
١٧ ، ١٨ |
(وسيجنّبها الأتقى (١٧) الّذى يؤتى ماله يتزكّى) (١٨) |
١٣١ |
٩٣ ـ سورة الضّحى |
||
١ ـ ٣ |
(والضّحى (١) والّيل إذا سجى (٢) ما ودّعك ربّك وما قلى) (٣) |
٩٢ |
١٠ |
(وأمّا السّائل فلا تنهر) |
٣٠٠ |
٩٦ ـ سورة العلق |
||
١ |
(اقرأ باسم ربّك) |
٩٥ |
١٧ |
(فليدع ناديه) |
٢٠٩ |
٩٩ ـ سورة الزّلزلة |
||
٢ |
(وأخرجت الأرض أثقالها) |
٣٧ |
١٠٠ ـ سورة العاديات |
||
٧ ، ٨ |
(وإنّه على ذلك لشهيد (٧) وإنّه لحبّ الخير لشديد) (٨) |
٢٩٢ |
١٠١ ـ سورة القارعة |
||
٧ |
(عيشة) |
٣٢ |
١٠ ، ١١ |
(وما أدرئك ما هيه (١٠) نار حامية) (١١) |
٤٠ |
١٠٢ ـ سورة التّكاثر |
||
٣ ، ٤ |
(كلّا سوف تعلمون (٣) ثمّ كلّا سوف تعلمون) (٤) |
١٥٣ |
رقم الآية |
الآية |
الصفحة |
١٠٣ ـ سورة العصر |
||
١ ـ ٣ |
(والعصر (١) إنّ الإنسن لفى خسر (٢) إلّا الّذينءامنوا وعملوا الصّلحت وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر) (٣) |
٢٩٧ |
٢ ، ٣ |
(إنّ الإنسن لفى خسر (٢) إلّا الّذينءامنوا) |
٤٧ ، ٢٩٧ |
١٠٤ ـ سورة الهمزة |
||
١ |
(ويل لّكلّ همزة لّمزة) |
٢٩٢ |
١٠٨ ـ سورة الكوثر |
||
١ ، ٢ |
(إنّا أعطينك الكوثر (١) فصلّ لربّك وانحر) (٢) |
٦٨ |
١٠٩ ـ سورة الكافرون |
||
٦ |
(لكم دينكم ولى دين) |
٨٧ |
١١١ ـ سورة المسد |
||
١ |
(تبّت يدا أبى لهب وتبّ) |
٤٣ |
١١٢ ـ سورة الإخلاص |
||
١ |
(قل هو الله أحد (١) الله الصّمد) (٢) |
٦٧، ٩٤ |
١ |
(قل هو الله أحد) |
٤٢ ، ٦٦ |
فهرس القوافي
قافية الألف المقصورة
الصفحة
كنّا معا أمس في بؤس نكابده |
|
والعين والقلب منّا في قذى وأذى ٣١٧ |
لا تعجبي يا سلم من رجل |
|
ضحك المشيب برأسه ؛ فبكى ٢٥٨ |
سرق العيد كأن |
|
العيد أموال اليتامى ٢٦٤ |
أترى القاضي أعمى |
|
أم تراه يتعامى؟! ٢٦٤ |
ولقد نزلت من الملوك بماجد |
|
فقر الرجال إليه مفتاح الغنى ٢٥٦ |
قافية الهمزة
الهمزة الساكنة
خاط لي عمرو قباء |
|
ليت عينيه سواء ٢٨٤ |
الهمزة المفتوحة
وإذا ما رياح جودك هبّت |
|
صار قول العذول فيها هباء ٢٩٤ |
نحن في المجلس الذي يهب الرا |
|
حة والمسمع الغنى والغناء ٢٩١ |
فأته تلف راحة ومحيّا |
|
قد أعدّا لك الحياة والحياء ٢٩١ |
الهمزة المضمومة
فغنّها ، وهي لك الفداء |
|
إنّ غناء الإبل الحداء ٢٩ |
وما أدري ـ وسوف إخال أدري ـ |
|
أقوم آل حصن أم نساء ٢٨٦ |
دارت على فتية ذلّ الزمان لهم |
|
فما يصيبهم إلا بما شاؤوا!! ٣٠٤ |
هم حلّوا من الشّرف المعلّى |
|
ومن حسب العشيرة حيث شاؤوا ٤٢ |
من البيض الوجوه بني سنان |
|
لو أنّك تستضيء بهم أضاؤوا ٤٢ |
لم يحك نائلك السحاب ، وإنّما |
|
حمّت به فصبيبها الرّحضاء ٢٧٧ |
كأنّ دنانيرا على قسماتهم |
|
وإن كان قد شفّ الوجوه لقاء ٣٠٢ |
ومهمة مغبرّة أرجاؤه |
|
كأنّ لون أرضه سماؤه ٧١ |
إنما مصعب شهاب من الله |
|
تجلت عن وجهه الظّلماء ١٠٤ |
لم تلق هذا الوجه شمس نهارنا |
|
إلّا بوجه ليس فيه حياء ١٩٩ |
الهمزة المكسورة
فغدا كالخلاف يورق للع |
|
ين ، ويأبى الإثمار كلّ الإباء ١٦٥ |
أأحبّه وأحبّ فيه ملامة؟ |
|
إنّ الملامة فيه من أعدائه ٣١١ |
ما نوال الغمام وقت ربيع |
|
كنوال الأمير يوم سخاء ٢٦٩ |
بذل الوعد للأخلّاء سمحا |
|
وأبى بعد ذاك بذل العطاء ١٦٥ |
لا تسقني ماء الملام ، فإنني |
|
صبّ قد استعذبت ماء بكائي ٢٣٨ |
فنوال الأمير بدرة عين |
|
ونوال الغمام قطرة ماء ٢٦٩ |
وإذا الأسنّة خالطتها ؛ خلتها |
|
فيها خيال كواكب في الماء ٢٠١ |
ويصعد حتى يظنّ الجهول |
|
بأن له حاجة في السماء ٢٢٩ |
والريح تعبث بالغصون ، وقد جرى |
|
ذهب الأصيل على لجين الماء ٢٠٠ |
أيها الصاحب الذي فارقت عيني |
|
ونفسي منه السّنا والسّناء ٢٩١ |
تتعاطى التي تنسّي من الل |
|
ذة والرّقّة والهوى والهواء ٢٩١ |
قافية الباء
الباء الساكنة
أكسبته الورق البيض أبا |
|
ولقد كان ولا يدعى لأب ١٣٢ |
يتابع لا يبتغي غيره |
|
بأبيض كالقبس الملتهب ١٩٦ |
الباء المفتوحة
أنا البازي المطلّ على نمير |
|
أتيح من السماء لها انصبابا ٣٢١ |
ومثّل لعينيك الحمام ووقعه |
|
وروعة ملقاه ومطعم صابه ٢٨٩ |
إذا نزل السّماء بأرض قوم |
|
رعيناه ، وإن كانوا غضابا ٢٦٨ |
إذا غضبت عليك بنو تميم |
|
وجدت الناس كلّهم غضابا ٣١١ |
خلقنا لهم في كل عين وحاجب |
|
بسمر القنا والبيض عينا وحاجبا ٣٠٥ |
والبدر لو لم يغب ، والشمس لو نطقت |
|
والأسد لو لم تصد والبحر لو عذبا ١٩٩ |
مرّت بنا بين تربيها ، فقلت لها : |
|
من أين جانس هذا الشّاذن العربا؟! ٣٢٥ |
فأحجم لمّا لم يجد فيك مطعما |
|
وأقدم لما لم يجد عنك مهربا ٢٩٩ |
فاستضحكت ، ثم قالت : كالمغيث يرى |
|
ليث الشّرى،وهو من عجل إذا انتسبا ٣٢٥ |
تذكّرت والذكرى تهيجك زينبا |
|
وأصبح باقي وصلها قد تقضّبا ٦٧ |
كالبدر من حيث التفتّ وجدته |
|
يهدي إلى عينيك نورا ثاقبا ١٦٨ |
وحلّ بفلج بالأباتر أهلنا |
|
وشطّت فحلّت غمرة فمثقّبا ٦٧ |
إذا ملك لم يكن ذاهبه |
|
فدعه ، فدولته ذاهبه ٢٩٠ |
يكاد يحكيك صوب الغيث منسكبا |
|
لو كان طلق المحيّا يمطر الذّهبا ١٩٩ |
أشدّ من الرّياح الهوج بطشا |
|
وأسرع في النّدى منها هبوبا ١٥٨ |
أقلب فيه أجفاني ، كأني |
|
أعدّ بها على الدهر الذّنوبا ٢٨٣ |
ضرائب أبدعتها في السماح |
|
فلسنا نرى لك فيها ضريبا ٢٩٥ |
كلّ يوم تبدي صروف الليالي |
|
خلقا من أبي سعيد غريبا ٣٢٥ |
لو أرى الله أن في الشّيب خيرا |
|
جاورته الأبرار في الخلد شيبا ٣٢٥ |
الباء المضمومة
كأنها بوتقة أحميت |
|
يجول فيها ذهب ذائب ١٧٥ |
ما به قتل أعاديه ، ولكن |
|
يتّقي إخلاف ما ترجو الذّئاب ٢٧٨ |
ذوائب سود كالعناقيد أرسلت |
|
فمن أجلها منها النفوس ذوائب ٢٩٥ |
وجرم جرّه سفهاء قوم |
|
وحلّ بغير جارمه العذاب ٣٠٧ |
فإذا تناشدها الرّواة ، وأبصروا |
|
الممدوح قالوا : «ساحر كذّاب» ٣١٣ |
وقصائد مثل الرياض أضعتها |
|
في باخل ضاعت به الأحساب ٣١٣ |
ومن في كفّه منهم قناة |
|
كمن في كفّه منهم خضاب ٣١٠ |
لأصبح كلّ النّاس قد ضمّهم هوى |
|
كما أن كلّ الناس قد ضمّهم أب ٣١٥ |
يقول إذا تداينتم بدين |
|
إلى أجل مسمّى فاكتبوه ٣١٨ |
والشمس من مشرقها قد بدت |
|
مشرقة ليس لها حاجب ١٧٥ |
له حاجب عن كل أمر يشينه |
|
وليس له عن طالب العرف حاجب ٥٠ |
خلقنا بأطراف القنا في ظهورهم |
|
عيونا لها وقع السيوف حواجب ٣٠٥ |
لو أنّ قوما لارتفاع قبيلة |
|
دخلوا السماء ، دخلتها ، لا أحجب ١٣٢ |
حمرتها من دماء من قتلت |
|
والدم في النّصل شاهد عجب ٢٧٩ |
إن يعلموا الخير يخفوه ، وإن علموا |
|
شرّا أذاعوا ، وإن لم يعلموا كذبوا ٢٧٣ |
لئن كنت بلّغت عني خيانة |
|
لمبلغك الواشي أغشّ وأكذب ٢٧٧ |
ولست بمستبق أخا لا تلمّه |
|
على شعث ، أيّ الرجال المهذّب؟ ١٥٦ |
وما مثله في الناس إلّا مملّكا |
|
أبو أمّه حيّ أبوه يقاربه ١٧ |
فو الله ما أدري : أبالخمر أسبلت |
|
جفوني ، أم من غبرتي كنت أشرب؟ ١٨٥ |
ملوك ، وإخوان ، إذا ما مدحتهم |
|
أحكّم في أموالهم وأقرّب ٢٧٧ |
ولكنها الأقدار ، كلّ ميسّر |
|
لما هو مخلوق له ومقرّب ٣١٥ |
أتظنّني من زلّة أتعتّب؟! |
|
قلبي أرقّ عليك ممّا تحسب ٣٢٢ |
قالوا : اشتكت عينه ، فقلت لهم : |
|
من كثرة القتل نالها الوصب ٢٧٩ |
ذكرت أخي فعاودني |
|
صداع الرأس والوصب ١٤١ |
فلو كانت الأخلاق تحوى وراثة |
|
ولو كانت الآراء لا تتشعّب ٣١٥ |
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم |
|
دجى الليل حتى نظّم الجزع ثاقبه ٤٠ |
يزور الأعادي في سماء عجاجة |
|
أسنّته في جانبيها الكواكب ١٩٧ |
نجوم سماء كلّما انقضّ كوكب |
|
بدا كوكب تأوي إليه كواكبه ٤٠ |
كأنّ مثار النّقع فوق رؤوسنا |
|
وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه ١٧٤ |
وأصرع أيّ الوحش قفيته به |
|
وأنزل عنه مثله حين أركب ٢٧٥ |
تشابه دمعي ـ إذ جرى ـ ومدامتي |
|
فمن مثل ما في الكأس عيني تسكب ١٨٥ |
فإنك شمس ، والملوك كواكب |
|
إذا طلعت لم يبد منهن كوكب ١٩٢ |
سلبوا ؛ وأشرقت الدّماء عليهم |
|
محمرّة ، فكأنهم لم يسلبوا ٣١٠ |
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة |
|
وليس وراء الله للمرء مطلب ٢٧٧ |
كفعلك في قوم أراك اصطفيتهم |
|
فلم ترهم في مدحهم لك أذنبوا ٢٧٧ |
ولكنّني كنت امرأ لي جانب |
|
من الأرض فيه مستراد ومذهب ٢٧٧ |
ناهضتهم والبارقات كأنها |
|
شعل على أيديهم تتلهّب ٢١٩ |
إن تسألوا الحقّ نعط الحقّ سائله |
|
والدّرع محقبة ، والسّيف مقروب ٦٨ |
يكلّفني ليلي وقد شطّ وليها |
|
وعادت عواد بيننا وخطوب٦٨ |
ما إن ترى السّيد زيدا في نفوسهم |
|
كما يراه بنو كوز ومرهوب ٦٨ |
طحا بك قلب في الحسان طروب |
|
بعيد الشّباب عصر حان مشيب ٦٨ |
لقد صبرت للذّلّ أعواد منبر |
|
تقوم عليها في يديك قضيب ١٣٧ |
إذا لم تشاهد غير حسن شياتها |
|
وأعضائها ؛ فالحسن عنك مغيّب ٣٠١ |
حليم إذا ما الحلم زيّن أهله |
|
مع الحلم في عين العدوّ مهيب ١٥٧ |
الباء المكسورة
الصفحة
وصاعقة من نصله تنكفي بها |
|
على أرؤس الأقران خمس سحائب ٢١٩ |
إذا الخيل جابت قسطل الحرب صدّعوا |
|
صدور العوالي في صدور الكتائب ٢٨٩ |
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم |
|
بهنّ فلول من قراع الكتائب ٢٨١ |
ظللنا عند باب أبي نعيم |
|
بيوم مثل سالفة الذّباب ١٦٦ |
خلّة الغانيات خلّة سوء |
|
فاتّقوا الله يا أولي الألباب ٣١٤ |
ما أنت بالسّبب الضعيف ، وإنما |
|
نجح الأمور بقوّة الأسباب ١٠٥ |
وإذا ما سألتموهنّ شيئا |
|
فاسألوهنّ من وراء حجاب ٣١٤ |
أقبل في المسنّنّ من ربابه |
|
أسنمة الآبال في سحابه ٢٠٨ |
وكأنّ الشمس المنيرة دينا |
|
ر جلته حدائد الضّرّاب ١٨٥ |
ولا تله عن تذكار ذنبك ، وابكه |
|
بدمع يحاكي الوبل حال مصابه ٢٨٩ |
فاليوم حاجتنا إليك ، وإنما |
|
يدعى الطبيب لساعة الأوصاب ١٠٥ |
نحن الرؤوس ، وما الرؤوس إذا سمت |
|
في المجد للأقوام كالأذناب ١٤١ |
إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم |
|
بعتيبة بن الحارث بن شهاب ٢٨٨ |
أسكر بالأمس إن عزمت |
|
على الشّرب غدا ، إنّ ذا من العجب ٢٧٦ |
صدفت عنه ، ولم تصدف مواهبه |
|
عنّي ، وعاوده ظنّي ، فلم يخب ١٩٢ |
وقال : إنّي في الهوى كاذب |
|
انتقم الله من الكاذب ١٢١ |
ملّكته حبلي ، ولكنّه |
|
ألقاه من زهد على غاربي ١٢١ |
قتلنا بعبد الله خير لداته |
|
ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب ٢٨٨ |
وأهوى الذي أهوى له البدر ساجدا |
|
ألست ترى في وجهه أثر التّرب؟ ٣١٠ |
أبقت بني الأصفر الممراض كاسمهم |
|
صفر الوجوه ، وجلّت أوجه العرب ٣٢٦ |
ثلك يثني المزن عن صوبه |
|
ويسترد الدمع عن غربه ٦٢ |
لعمرو مع الرّمضاء والنار تلتظي |
|
أرقّ وأحفى منك في ساعة الكرب ٣٢١ |
فبين أيامك اللاتي نصرت بها |
|
وبين أيام بدر أقرب النّسب ٣٢٦ |
إن كان بين صروف الدهر من رحم |
|
موصولة ، أو ذمام غير مقتضب ٣٢٦ |
وإذا تألّق في النّديّ كلامه ال |
|
مصقول خلت لسانه من عضبه ٣٠٨ |
إذا ما تميميّ أتاك مفاخرا |
|
فقل:عدّ عن ذا ، كيف أكلك للضّب ٢٨٥ |
يمدّون من أيد عواص عواصم |
|
تصول بأسياف قواض قواضب ٢٩١ |
السيف أصدق أنباء من الكتب |
|
في حدّه الحدّ بين الجدّ واللّعب ٣٢٤ |
كأنّ عيون الوحش حول خبائنا |
|
وأرحلنا : الجزع الذي لم يثقّب |
تدبير معتصم بالله ، منتقم |
|
لله ، مرتغب في الله ، مرتقب |
كليني لهمّ يا أميمة ناصب |
|
وليل أقاسيه بطيء الكواكب ٣٢٢ |
كالغيث إن جئته وافاك ريقه |
|
وإن ترحّلت عنه لجّ في الطلب ١٩٢ |
أحلامكم لسقام الجهل شافية |
|
كما دماؤكم تشفي من الكلب ٢٨٠ |
حسن دراريّ الكواكب أن ترى |
|
طوالع في داج من الليل غيهب ١٧٠ |
ولا فضل فيها للشجاعة والنّدى |
|
وصبر الفتى ، لولا لقاء شعوب ١٤٠ |
فسقى الغضا والسّاكنيه ، وإن هم |
|
شبّوه بين جوانح وقلوب ٢٦٨ |
فما زلت في ليلين : شعر وظلمة |
|
وشمسين : من خمر ، ووجه حبيب ١٥٢ |
وقد زادها إفراط حسن : جوارها |
|
خلائق أصفار من المجد خيّب ١٧٠ |
فقلت : إذا استحسنت غيركم |
|
أمرت الدموع بتأديبها ٢٧٩ |
فمتى عرضت الشّعر غير مهذّب |
|
عدّوه منك وساوسا تهذي بها ٢٩٠ |
يعشى عن المجد الغبيّ ولن ترى |
|
في سودد أربا لغير أريب ٢٩٣ |
بيض الصّفائح ، لا سود الصّحائف ، في |
|
متونهنّ جلاء الشّكّ والرّيب ٣٢٤ |
دان على أيدي العفاة وشاسع |
|
عن كل ندّ في النّدى ، وضريب ١٦٤ |
أزورهم وسواد الليل يشفع لي |
|
وأنثني وبياض الصبح يغري بي ٢٦٠ |
كالبدر أفرط في العلوّ وضوؤه |
|
للعصبة السّارين جدّ قريب ١٦٥ |
سقتني في ليل شبيه بشرها |
|
شبيهة خدّيها بغير رقيب ١٥٢ |
أتتني تؤنّبني بالبكا |
|
فأهلا بها وبتأنيبها ٢٧٩ |
تقول ـ وفي قولها حشمة ـ |
|
أتبكي بعين تراني بها؟! ٢٧٩ |
قافية التاء
التاء المكسورة
فلو أن قومي أنطقتني رماحهم |
|
نطقت ، ولكن الرماح أجرّت ٩٠ |
رأى خلّتي من حيث يخفى مكانها |
|
فكانت قذى عينيه حتى تجلّت ٣٠٠ |
كما أبرقت قوما عطاشا غمامة |
|
فلمّا رأوها أقشعت وتجلّت ١٧٩ |
سأشكر عمرا إن تراخت منيّتي |
|
أيادي لم تمنن وإن هي جلّت ٤٠ ، ٣٠٠ |
يبيت بمنجاة من اللّوم بيتها |
|
إذا ما بيوت بالملامة حلّت ٢٤٧ |
كذب العواذل ، لو رأين مناخنا |
|
بالقادسيّة ؛ قلن : لجّ وذلت ١٢٥ |
فتى غير محجوب الغنى عن صديقه |
|
ولا مظهر الشّكوى إذا النعل زلّت ٤٠ ، ٣٠٠ |
جزى الله عنا جعفرا حين أزلقت |
|
بنا نعلنا في الواطئين ، فزلّت ٩٠ |
تميم بطرق اللّؤم أهدى من القطا |
|
ولو سلكت طرق المكارم ضلّت ٣٢١ |
هم خلطونا بالنفوس ، وألجأوا |
|
إلى حجرات أدفأت وأظلّت ٩٠ |
أسيئي بنا أو أحسني ، لا ملومة |
|
لدينا ، ولا مقليّة إن تقلّت ١١٦ |
أبوا أن يملّونا ، ولو أن أمنا |
|
تلاقي الذي لا قوه منّا لملّت ٩٠ |
زعم العواذل أن ناقة جندب |
|
بجنوب خبت عرّيت وأجمّت ١٢٥ |
كأنها فوق قامات ضعفن بها |
|
أوائل النار في أطراف كبريت ١٨٢ |
ولا زورديّة تزهو بزرقتها |
|
بين الرّياض على خمر اليواقيت ١٨٢ |
قافية الجيم
الجيم المضمومة
من راقب الناس لم يظفر بحاجته |
|
وفاز بالطيّبات الفاتك اللهج ٣٠٥ |
الجيم المكسورة
وقد أطفؤوا شمس النهار ، وأوقدوا |
|
نجوم العوالي في سماء عجاج ٢٥٦ |
إن السّماحة والمروءة ، والنّدى |
|
في قبّة ضربت على ابن الحشرج ٢٤٦ |
قافية الحاء
الحاء الساكنة
جاء شقيق عارضا رمحه |
|
إنّ بني عمّك فيهم رماح ٣١ |
كأنما يبسم عن لؤلؤ |
|
منضّد ، أو برد ، أو أقاح ١٩٠ ، ٢٠٠ |
الحاء المفتوحة
وكأن البرق مصحف قار |
|
فانطباقا مرّة وانفتاحا ١٧٦ |
جمع الحقّ لنا في إمام |
|
قتل البخل وأحيا السّماحا ٢٢٧ |
لا يذوق الإغفاء إلّا رجاء |
|
أن يرى طيف مستميح رواحا ٢٧٩ |
مغرم بالثناء ، صبّ بكسب |
|
المجد ، يهتزّ للسماح ارتياحا ٢٧٨ |
فطرت بمنصلي في يعملات |
|
دوامي الأيد يخبطن السّريحا ٢٢١ |
الحاء المضمومة
وشدّت على دهم المهارى رحالنا |
|
ولم ينظر الغادي الذي هو رائح ١٤٢ |
أمّلتهم ثمّ تأمّلتهم |
|
فلاح لي أن ليس فيهم فلاح ٢٩٥ |
وظلّت تدير الرّاح أيدي جآذر |
|
عتاق دنانير الوجوه ملاح ١٩ |
وبدا الصّباح كأنّ غرّته |
|
وجه الخليفة حين يمتدح ١٨٣ |
وما الدهر إلا تارتان ؛ فمنهما |
|
أموت ، وأخرى أبتغي العيش أكدح ١٦٠ |
ولمّا قضينا من منى كلّ حاجة |
|
ومسّح بالأركان من هو ماسح ١٤٢ |
خذنا بأطراف الأحاديث بينا |
|
وسالت بأعناق المطيّ الأباطح ١٤٢ |
الحاء المكسورة
ألستم خير من ركب المطايا |
|
وأندى العالمين بطون راح ١١٤ |
ألمع برق سرى ، أم ضوء مصباح |
|
أم ابتسامتها بالمنظر الضّاحي ٢٨٥ |
إن البكاء هو الشّفا |
|
ء من الجوى بين الجوانح ٢٩١ |
قافية الدال
الدال الساكنة
أديبان في بلخ لا يأكلان |
|
إذا صحبا المرء غير الكبد ٢٧٠ |
فهذا طويل كظل القناة |
|
وهذا قصير كظل الوتد ٢٧٠ |
أعلام ياقوت تشر |
|
ن على رماح من زبرجد ١٦٨ |
وكأن محمرّ الشقيق |
|
إذا تصوّب أو تصعّد ١٦٨ |
الدال المفتوحة
لو أن ما أنتم فيه يدوم لكم |
|
ظننت ما أنا فيه دائما أبدا ٢٧١ |
وتحيي له المال الصّوارم والقنا |
|
ويقتل ما تحيي التبسّم والجدا ٣٦ |
لكن رأيت الليالي غير تاركة |
|
ما سرّ من حادث أو ساء مطّردا ٢٧١ |
إنّ الشّباب والفراغ والجده |
|
مفسدة للمرء أيّ مفسده ٢٦٩ |
بشرى ؛ فقد أنجز الإقبال ما وعدا |
|
وكوكب المجد في أفق العلا صعدا ٣٢٤ |
فقد سكنت إلى أنّي وأنكم |
|
سنستجدّ خلاف الحالتين غدا ٢٧١ |
والعيش خير في ظلا |
|
ل النّوك ممّن عاش كدّا ١٣٩ |
سأطلب بعد الدّار عنكم لتقربوا |
|
وتسكب عيناي الدّموع لتجمدا ١٧ |
ولا بدّ لي من جهلة في وصاله |
|
فمن لي بخلّ أودع الحلم عنده؟! ٢٨٣ |
ما إن ترى الأحساب بيضا وضّحا |
|
إلّا بحيث ترى المنايا سودا ٢٥٩ |
فردّ شعورهنّ السّود بيضا |
|
وردّ وجوههنّ البيض سودا ٢٦٥ |
إن كنت خنتك في المودّة ساعة |
|
فذممت سيف الدولة المحمودا ٢٦٥ |
قسما لو أني حالف بغموسها |
|
لغريم دين ، ما أراد مزيدا ٢٦٥ |
بانت سعاد فأمسى القلب معمودا |
|
وأخلفتك ابنة الحرّ المواعيدا ٦٧ |
الدال المضمومة
خليليّ ، ما لي؟! لا أرى غير شاعر |
|
فكم منهم الدّعوى ومنّي القصائد؟ ٣٢٥ |
إذا أنكرتني بلدة ، أو نكرتها |
|
خرجت مع البازي عليّ سواد ١٣٧ |
نشوان يطرب للسؤال كأنما |
|
غنّاه مالك طيّىء أو معبد ٣١١ |
ولا يقيم على ضيم يراد به |
|
إلا الأذلّان غير الحيّ والوتد٤٥ ، ٢٧٠ |
فلا تعجبا ؛ إن السيوف كثيرة |
|
ولكنّ سيف الدّولة اليوم واحد ٣٢٥ |
فلا مجد في الدّنيا لمن قلّ ماله |
|
ولا مال في الدّنيا لمن قلّ مجده ٢٦٦ |
هذا على الخسف مربوط برمّته |
|
وذا يشجّ فلا يرثي له أحد٤٥، ٢٧٠ |
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا |
|
وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدّوا ٤٥ |
فقلت عسى أن تبصريني كأنّما |
|
بنيّ حواليّ الأسود الحوارد ١٣٧ |
سأطلب حقّي بالقنا ومشايخ |
|
كأنّهم من طول ما التثموا مرد ٢٧٢ |
ولم أر قبلي من مشى البدر نحوه |
|
ولا رجلا قامت تعانقه الأسد ٢٢٩ |
ثقال إذا لاقوا ، خفاف إذا دعوا |
|
كثير إذا شدّوا ، قليل إذا عدّوا ٢٧٢ |
أسد ، دم الأسد الهزبر خضابه |
|
موت ، فريص الموت منه يرعد ٢١٥ |
وتعذلني أفناء سعد عليهم |
|
وما قلت إلّا بالتي علمت سعد ١٠٤ |
وصيرفيّ القريض وزّان دينار |
|
المعاني الدّقاق ، منتقد ١٩ |
فأتبعتها أخرى ، فأضللت نصلها |
|
بحيث يكون اللب والرّعب والحقد ٢٤٢ |
نهبت من الأعمار ما لو حويته |
|
لهنّئت الدنيا بأنك خالد ٢٨٣ |
يبس النّجيع عليه وهو مجرّد |
|
عن غمده ، فكأنّما هو مغمد ٣١٠ |
أنلني بالذي استقرضت خطّا |
|
وأشهد معشرا قد شاهدوه ٣١٨ |
ويعرف الشّعر مثل معرفتي |
|
وهو على أن يزيد مجتهد ١٩ |
قالت وقد رأت اصفراري : من به؟ |
|
وتنهّدت ، فأجبتها : المتنهّد ٧٤ |
ألا إنّ عينا لم تجد يوم واسط |
|
عليك بجاري دمعها لجمود ١٨ |
أبشر ؛ فقد جاء ما تريد |
|
أباد أعداءك المبيد ٣٢٤ |
بغاني مصعب وبنو أبيه |
|
فأين أحيد عنهم؟ لا أحيد ١٣٢ |
رهنت يدي بالعجز عن شكر برّه |
|
وما فوق شكري للشّكور مزيد ١٥٧ |
أقادوا من دمي ، وتوعّدوني |
|
وكنت وما ينهنهني الوعيد ١٣٢ |
الدال المكسورة
وخلتهم سهاما صائبات |
|
فكانوها ، ولكن في فؤادي ٢٨٨ |
على باب قنّسرين واللّيل لاطخ |
|
جوانبه من ظلمة بمداد ١٨١ |
قلت : طولت ، قال : لا ، بل تطوّلت ، |
|
وأبرمت ، قال : حبل ودادي ٢٨٧ |
قالوا : قد صفت منا قلوب |
|
لقد صدقوا ، ولكن من ودادي ٢٨٨ |
نقريهم لهذميّات نقدّ بها |
|
ما كان خاط عليهم كلّ زرّاد ٢٢١، ٢٢٧ |
ولا سافرت في الآفاق إلا |
|
ومن جدواك راحلتي وزادي ٣٠٦ |
هنّ ينبذن من قول يصبن به |
|
مواقع الماء من ذي الغلّة الصّادي ١٩٨ |
وإخوان حسبتهم دروعا |
|
فكانوها ، ولكن للأعادي ٢٨٧ |
بانت قطام ، ولمّا يحظ ذو مقّة |
|
منها بوصل ولا إنجاز ميعاد ١٣٣ |
وإنّي عنك بعد غد لغاد |
|
وقلبي عن فنائك غير غاد ٣٠٦ |
محبك حيثما اتّجهت ركابي |
|
وضيفك حيث كنت من البلاد ٣٠٧ |
مقيم الظّنّ عندك والأماني |
|
وإن قلقت ركابي في البلاد ٣٠٦ |
إنما أنت والد ، والأب القا |
|
طع أحنى من واصل الأولاد ١٠٣ |
والذي حارت البريّة فيه |
|
حيوان مستحدث من جماد ٥٥ |
يرى في النوم رمحك في كلاه |
|
ويخشى أن يراه في السّهاد ٣٠٨ |
لم تلق قوما هم شرّ لإخوتهم |
|
منّا عشيّة يجري بالدم الوادي ٢٢١ |
وغيري يأكل المعروف سحتا |
|
ويشحب عنده بيض الأيادي ٦٢ |
قلت : ثقّلت إذ أتيت مرارا |
|
قال : ثقّلت كاهلي بالأيادي ٢٨٧ |
الله يعلم ما تركت قتالهم |
|
حتّى علوا فرسي بأشقر مزبد ٤٣ |
محاسن أصناف المغنّين جمّة |
|
وما قصبات السّبق إلا لمعبد ٣٠٣ |
أجاد طويس والسّريجيّ بعده |
|
وما قصبات السّبق إلّا لمعبد ٣٠٣ |
كدبابيس عسجد |
|
قضبها من زبرجد ١٦٨ |
ليس على الله بمستنكر |
|
أن يجمع العالم في واحد ٣١١ |
كريم متى أمدحه أمدحه والورى |
|
معي ، وإذا ما لمته لمته وحدي ١٦ |
وطول مقام المرء في الحيّ مخلق |
|
لديباجتيه فاغترب تتجدّد ١٦٥ |
إن تلقني لا ترى غيري بناظرة |
|
تنس السّلاح وتعرف جبهة الأسد ٢٧٥ |
فإن شئت لم ترقل وإن شئت أرقلت |
|
مخافة ملويّ من القدّ محصد ٩١ |
صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه |
|
فلما علاه قال للباطل : ابعد ٤٣ |
تطاول ليلك بالأثمد |
|
ونام الخليّ ولم ترقد ٦٨ |
أنا الرجل الضّرب الذي تعرفونه |
|
خشاش كرأس الحيّة المتوقّد ٢٤٣ |
لو شئت لم تفسد سماحة حاتم |
|
كرما ، ولم تهدم مآثر خالد ٩١ |
وقوفا بها صحبي عليّ مطيّهم |
|
يقولون : لا تهلك أسى وتجلّد ٣٠٤ |
فإن أنا لم يحمدك عنّي صاغرا |
|
عدوّك ؛ فاعلم أنني غير حامد ٢٤٥ |
تزور فتى يعطي على الحمد ماله |
|
ومن يعط أثمان المكارم يحمد ١٥٦ |
وبات ، وباتت له ليلة |
|
كليلة ذي العائر الأرمد ٦٨ |
فإني رأيت الشمس زيدت محبّة |
|
إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد ١٦٥ |
كلّنا باسط اليد |
|
نحو نيلوفر ندي ١٦٨ |
وكنت فتى من جند إبليس فارتمى |
|
بي الحال حتى صار إبليس من جندي ٥٤ |
تجلّى به رشدي ، وأثرت به يدي |
|
وفاض به ثمدي ، وأورى به زندي ٢٩٨ |
مفيد ، ومتلاف ، إذا ما أتيته |
|
تهلّل ، واهتزّ اهتزاز المهنّد ٣١٢ |
يصدّ عن الدّنيا إذا عنّ سودد |
|
ولو برزت في زيّ عذراء ناهد ١٦٢، ٣٠٧ |
يجود بالنفس إن ضنّ الجواد بها |
|
والجود بالنفس أقصى غاية الجود ١٤١ |
أمطلع الشّمس تبغي أن تؤمّ بنا؟ |
|
فقلت : كلا ، ولكن مطلع الجود ٣٢٥ |
لما مشين بذي الأراك تشابهت |
|
أعطاف قضبان به ، وقدود ١٥٢ |
وسفرن ، فامتلأت عيون راقها |
|
وردان : ورد جنى ، وورد خدود ١٥٣ |
في حلّتي حبر وروض ، فالتقى |
|
وشيان : وشي ربى ، ووشي برود ١٥٣ |
لو شئت عدت بلاد نجد عودة |
|
فحللت بين عقيقه وزروده ٩١ |
وذلك من نبإ جاءني |
|
وخبّرته عن أبي الأسود ٦٩ |
وإذا أراد الله نشر فضيلة |
|
طويت ؛ أتاح لها لسان حسود ١٦٥ |
لولا اشتعال النار فيما جاورت |
|
ما كان يعرف طيب عرف العود ١٦٥ |
بقول في قومس قومي ، وقد أخذت |
|
منّا السّرى وخطا المهريّة القود : ٣٢٥ |
وزعمت أن له شريكا في العلى |
|
وجحدته في فضله التّوحيد ٢٦٥ |
فإن كنت لا تسطيع دفع منيّتي |
|
فذرني أبادرها بما ملكت يدي ١٤٠ |
أبين ، فما يزرن سوى كريم |
|
وحسبك أن يزرن أبا سعيد ٢٤٨ |
قافية الذال
الذال المفتوحة
والآن أقبلت الدّنيا عليك بما |
|
تهوى ، فلا تنسني ، إنّ الكرام إذا ٣١٧ |
كنا معا أمس في بؤس نكابده |
|
والعين والقلب منّا في قذى وأذى ٣١٧ |
قافية الراء
الراء الساكنة
وترى الطّير على آثارنا |
|
رأي عين أن ستمار ٣١١ |
يعلّ به برد أنيابها |
|
إذا طرّب الطائر المستحر ١٩٠ |
مضوا لا يريدون الرّواح وغالهم |
|
من الدهر أسباب جرين على قدر ١٣٢ |
كأن المدام وصوب الغمام |
|
وريح الخزامى ونشر القطر ١٩٠ |
الراء المفتوحة
وكلبك آنس بالزائرين |
|
من الأمّ بالابنة الزائره ٢٤٤ |
هو الواهب المائة المصطفا |
|
ة : إمّا مخاضا ، وإما عشارا ٨٦ |
وما أنا أسقمت جسمي به |
|
ولا أنا أضرمت في القلب نارا ٥٥ |
يا عليّ بن حمزة بن عماره |
|
أنت ـ والله ـ ثلجة في خياره ١٩ |
قلت : زوري ؛ فأرسلت : |
|
أنا آتيك سحره ٢٣٠ |
واعلم ـ فعلم المرء ينفعه ـ |
|
أن سوف يأتي كلّ ما قدرا ١٥٩ |
سفرن بدورا ، وانتقبن أهلّة |
|
ومسن غصونا ، والتفتن جآذرا ٢٧٢ |
عجبت لهم إذ يقتلون نفوسهم |
|
ومقتلهم عند الوغى كان أعذرا ١٣٩ |
فأجابت بحجّة |
|
زادت القلب حسره ٢٣٠ |
قلت : فالليل كان أخ |
|
فى وأدنى مسرّه ٢٣٠ |
وأرض كأخلاق الكرام قطعتها |
|
وقد كحل الليل السّماك فأبصرا ١٧٠ |
أتيناكم قد عمّكم حذر العدا |
|
فنلتم بنا أمنا ، ولم تعدموا نصرا ١٣٤ |
يزيدك وجهه حسنا |
|
إذا ما زدته نظرا ٣٨ |
قروا جارك العيمان لمّا جفوته |
|
وقلّص عن برد الشراب مشافره ٢١١ |
أنا شمس ، وإنما |
|
تطلع الشمس بكره ٢٣٠ |
فلم يبق منّي الشوق غير تفكّري |
|
فلو شئت أن أبكي بكيت تفكّرا ٩١ |
وسقط كعين الدّيك عاورت صاحبي |
|
أتاها ، وهيّأنا لموقعها وكرا ١٧٤ |
فبابك أسهل أبوابهم |
|
ودارك مأهولة عامره ٢٤٤ |
عبد العزيز على قومه |
|
وغيرهم منن ظاهره ٢٤٤ |
يقول من فيها بعقل فكّرا |
|
لو زادها عينا إلى فاء ورا ١٩٦ |
وقد لاح في الصبح الثّريّا كما ترى |
|
كعنقود ملّاحيّة حين نوّرا ١٧٤، ١٩٤ |
أبت الرّوادف والثّديّ لقمصها |
|
مسّ البطون وأن تمسّ ظهورا ٢٤٣ |
إذا ما حللت بمغناهم |
|
رأيت نعيما وملكا كبيرا ٣١٣ |
لآل فريغون في المكرمات |
|
يد أوّلا ، واعتذار أخيرا ٣١٣ |
الراء المضمومة
ستبقى لها في مضمر القلب والحشا |
|
سريرة ودّ يوم تبلى السّرائر ٣١٣ |
حامي الحقيقة ، محمود الخليقة |
|
مهديّ الطريقة ، نفّاع ، وضرّار ٢٩٨ |
فقصارهنّ مع الهموم طويلة |
|
وطوالهنّ مع السّرور قصار ٢٦٦ |
إن الليالي للأنام مناهل |
|
تطوى وتنشر دونها الأعمار ٢٦٦ |
فهبها كشيء لم يكن ، أو كنازح |
|
به الدار ، أو من غيّبته المقابر ٢٧٤ |
إذا رمت عنها سلوة قال شافع |
|
من الحبّ : ميعاد السّلوّ المقابر ٣١٣ |
وإن صخرا لتأتمّ الهداة به |
|
كأنّه علم في رأسه نار ١٥٤ |
لا تعاشر معشرا ضلّوا الهدى |
|
فسواء أقبلوا أو أدبروا ٣١٤ |
وقبر حرب بمكان قفر |
|
وليس قرب قبر حرب قبر ١٦ |
بدت البغضاء من أفواههم |
|
والذي يخفون منها أكبر ٣١٤ |
وريحها أطيب من طيبها |
|
والطّيب فيه المسك والعنبر ٣٠٨ |
قسمت صروف الدهر بأسا ونائلا |
|
فمالك موتور ، وسيفك واتر ٢٩٣ |
وقد كانت البيض القواضب في الوغى |
|
بواتر فهي الآن من بعده بتر ٢٩٦ |
أجدّك ما تدرين أن ربّ ليلة |
|
كأنّ دجاها من قرونك ينشر؟ ٣٢٥ |
إذا ما نهى النّاهي فلجّ بي الهوى |
|
أصاخت إلى الواشي فلجّ بها الهجر ٢٦٥ |
ما بال من أوله نطفة |
|
وجيفة آخره يفخر؟ ٣١٩ |
فوا عجبا!! كيف اتفقنا؟! فناصح |
|
وفيّ ، ومطويّ على الغلّ غادر ٢٥٩ |
كأن الثّريّا علّقت في جبينه |
|
وفي خدّه الشّعرى ، وفي وجهه البدر ٢٦١ |
فتى يشتري حسن الثّناء بماله |
|
إذا السّنة الشّهباء أعوزها القطر ٣٠٣ |
وإنّي لتعروني لذكراك هزّة |
|
كما انتفض العصفور بلّله القطر ١٣٤ |
تجوب له الظلماء عين كأنها |
|
زجاجة شرب غير ملأى ولا صفر ٣٧ |
سهرت بها حتى تجلّت بغرّة |
|
كغرّة يحيى حين يذكر جعفر ٣٢٥ |
أقول لمعشر غلطوا وغصّوا |
|
عن الشّيخ الرّشيد وأنكروه ٣١٨ |
رقّ الزّجاج ، وراقت الخمر |
|
وتشابها ، فتشاكل الأمر ١٨٥ |
أما والذي أبكى وأضحك والذي |
|
أمات وأحيا والذي أمره الأمر ٢٥٥ |
في شجر السّرو منهم مثل |
|
له رواء ، وما له ثمر ١٦٦ |
أرقك ، أم ماء الغمامة ، أم خمر؟ |
|
بفيّ برود ، وهو في كبدي جمر ٣٢٢ |
فكأنما خمر ولا قدح |
|
وكأنّما قدح ولا خمر ١٨٥ |
ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها |
|
شمس الضّحى وأبو إسحاق والقمر ٨٨، ١٢٩ ، ٢٦٩ |
تريا نهارا مشمسا قد شابه |
|
زهر الرّبى ، فكأنما هو مقمر ١٨٩ |
فتى يشتري حسن الثناء بماله |
|
ويعلم أن الدائرات تدور ٣٠٣ |
من راقب الناس مات غمّا |
|
وفاز باللذّة الجسور ٣٠٥ |
يا صاحبيّ تقصّيا نظريكما |
|
تريا وجوه الأرض كيف تصوّر ١٨٩ |
فإن تولني منك الجميل فأهله |
|
وإلّا فإني عاذر وشكور ٣٢٦ |
تبني سنابكها من فوق أرؤسهم |
|
سقفا كواكبه البيض المباتير ١٩٧ |