شَيءٍ أَنَا فَاعِلُهُ ، كَتَرَدُّدِي في قَبْضِ رُوحِ عَبْدِيَ المُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ المَوْتَ وَأكْرَهُ مَسَاءَتَهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَعَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الْفَرَجَ وَالْعَافِيَةَ وَالنَّصْرَ ، وَلاَ تَسُؤْنِي في نَفْسِي ، وَلاَ في أحَدٍ مِنْ أحِبَّتِي (بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ).
إن شئت أن تسميهم واحداً واحداً فافعل ، وإن شئت متفرقين ، وإن شئت مجتمعين. قال الرجل : والله لقد عشت حتى سئمت الحياة.
قال أبو محمد هارون بن موسى : إن محمد بن الحسن بن شمون البصري ، كان يدعو بهذا الدعاء ، فعاش مائة وثماني وعشرين سنة ، في خفض ، إلى أن مل الحياة ، فتركه فمات.
الرابع : فَاكْتُبْ لَنَا بَرَاءَتَنَا
في فلاح السائل : ص ٣١٦ ، روي عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : تدعو في أعقاب الصلوات الفرائض ، بهذه الأدعية :
اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ