خطط الشام - ج ٦

محمّد كرد علي

خطط الشام - ج ٦

المؤلف:

محمّد كرد علي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مكتبة النوري
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٦٤

عما اجترحته في الماضي حسابا غير يسير ، وتكون حياتي في تهلكة ، فاعتذرت بأن على المقتبس مبلغا من الديون بسبب توقفه ثمانية أشهر وبيع مطبعته فقالوا إنهم يسددونها عني ففعلوا. وفي خلال ذلك جاء الشام أجد أساطين الاتحاديين «أحمد جمال باشا» قائدا للجيش الرابع ، وحثني على التعجيل بإصدار المقتبس ، وكان كلامه رجاء في الصورة الظاهرة ، وتهديدا في الحقيقة ، فبادرت إلى امتثال الأمر فأصدرته ، وبقيت سنة لا أكتب فيه إلا نادرا ، ويتولى أخي سياسته ، حتى تنبه جمال باشا للأمر وأرادني على كتابة مقالات افتتاحية باسمي ففعلت ، وكثيرا ما كانت أفكاري ترشح اضطرارا من أفكار القائد العام مباشرة أو بالواسطة ، فكانت إرادتي مسلوبة لتهديدي كل ساعة بنشر الحسابات القديمة مع الاتحاديين ، وفي أواخر السنة الأولى للحرب أرسلني جمال باشا مع البعثة العلمية من علماء الشام إلى الاستانة فچناق قلعة ، وأوعز إليّ بإنشاء رحلة هذه البعثة ، ووضع كتاب في رحلة أنور باشا ، وكيل القائد العام وناظر الحربية ، إلى الشام والحجاز. ففعلت مضطرا. وظهر هذان الكتابان الأول باسمي واسم ثلاثة من أرباب الصحف في الشام ، والثاني باسمي فقط. وهما من كتب الدعاية السمجة في الحرب الممقوتة. وفي هذه السنة أيضا أنشأت الدولة بإيعاز ألمانيا وترتيبها في مدينة دمشق جريدة يومية عربية أسمتها (الشرق) عهدت إليّ برئاسة تحريرها فوليته مدة ، واضطرني أحمد جمال باشا إلى رفع اسمي من جريدة المقتبس لتروج جريدة الشرق التي ظهرت إلى أواخر الحرب. وكانت جريدة ألمانية تركية بحتة يقصد بها الدعاية والتأثير في العالم العربي خاصة والعالم الإسلامي عامة.

ولما بدأت جيوش الحلفاء تتقدم في جنوبي الشام غادر أحمد جمال باشا البلاد ، فأرادني خلفه جمال باشا المرسيني أن أظل على ما كنت في جريدة الشرق فقلت له : «لم يستعبدني أحد في حياتي غير سلفك العالي ولا أريد أن أستعبد مرة أخرى». وقصدت إلى الاستانة للتجارة فمانعني الاتحاديون هناك بإيعاز من أحمد جمال باشا ، ومنعوني من معاطاة أعمال لا أعرفها في الحقيقة. وبينا كنت أفاوضهم بذلك سقطت دمشق بأيدي الحلفاء ، وانقطعت الطريق بين الشام والاستانة ، فعدت إلى دمشق بعد ثلاثة أشهر

٣٤١

من سقوطها ، لأعاود إصدار المقتبس ، لكن الحاكم العسكري العام وكان من أصدقائي ، ألحّ عليّ أن أتولى رئاسة ديوان المعارف فقبلت متكارها ، وأخذت في درس حالة المدارس لإصلاحها على ما يلائم روح الأمة العربية ، وبدأت بإنشاء دار للآثار وتجهيز دار الكتب الظاهرية بجهاز حديث. ثم حصل خلاف بيني وبين الحكومة فأردت التنحي عن رئاسة ديوان المعارف ، فألحّت عليّ الحكومة بالبقاء ، فقلت : إن كان ولا بد فينقلب ديوان المعارف بأعضائه ورئيسه إلى مجمع علمي ، وتكون علاقته مع رئيس الحكومة مباشرة ، فقبل هذا الاقتراح وشرعت في تأسيس المجمع العلمي العربي في ٨ حزيران سنة (١٩١٩).

وفي آخر تشرين الثاني سنة (١٩١٩) صدر الأمر بدعوى الضيق المالي بصرف رئيس المجمع العلمي وأعضائه ، إلا عضوين فقط للإشراف على داري الكتب والآثار. وكان ذلك تشفيا من بعض الأحزاب التي لم أشأ أن أسايرها على العمياء. ودمت منعزلا في داري إلى أن عهدت إليّ وزارة المعارف في ٧ أيلول سنة (١٩٢٠) أول دخول السلطة الإفرنسية إلى المدن الأربع ، وهي الوزارة التي غيروا اسمها بعد مع سائر الوزارات باسم «مديرية عامة». وفي خلال ذلك أخذت عشرة من الطلاب للإخصاء في العلوم العالية في جامعات فرنسا. وزرتها للمرة الثالثة ، كما زرت بلجيكا وهولاندة وانكلترا وإسبانيا وألمانيا وسويسرا وإيطاليا ، وكتبت الرحلة الثالثة في إحدى وخمسين مقالة ، وأعدت طبع «غرائب الغرب» وأدخلت فيه الرحلات الثلاث ، فجاء في مجلدين. وكان أحد أعوان الجنرال غورو أول مفوض سام للجمهورية الإفرنسية في سورية ولبنان نشر على لساني وبدون اطلاعي في إحدى المجلات الباريزية عبارة يقصد منها مدح الانتداب الفرنسي إلى التي ليس بعدها وتقريظ غورو وأعوانه. فكذبت ما عزي إليّ في الصحف. وكان أحد موظفي البعثة الإفرنسية في دمشق دسّ أيضا على لساني في خطبة أردت على إلقائها باللغة الإفرنسية في معرض بيروت التجاري على جماعة من الفرنسيس ـ جملا بخصوص العهد الفيصلي لم تخطر لي في بال. فامتعضت مما وقع في المرة الأولى والمرة الثانية ، ولما لم يرق عملي من التكذيب في نظر وكيل المفوض

٣٤٢

استقلت من المعارف ، وبقيت في رئاسة المجمع ، وكنت أديره أثناء وزارة المعارف وبعدها. وكان في ذلك الخير لأني حصرت وكدي في خدمة المجمع وتأسيسه على ما يجب وبقدر ما يساعد المحيط والحالة المالية. وعرضت عليّ وزارة المعارف في الحكومة الموقتة خلال ثورة سنة (١٣٤٤ ه‍) فاعتذرت وآثرت الانقطاع إلى المجمع وإتمام كتابي «خطط الشام».

وفي ١٥ شباط سنة (١٩٢٨ م) أسندت إليّ وزارة المعارف في حكومة صاحب الفخامة الشيخ تاج الدين الحسني وبقيت أدير شؤون المجمع العلمي الى الآن. وفي أواسط شهر تموز سنة (١٩٢٨) ندبتني دولة سورية والمجمع العلمي لتمثيلهما في موتمر المستشرقين السابع عشر بمدينة اكسفورد فرحلت إلى بلاد الانكليز وزرت بلجيكا وفرنسا. وقد اغتنمت فرصة وجودي في وزارة المعارف فأنشأت مدرسة العلوم الأدبية العليا جعلتها من فروع الجامعة السورية ، كما هيأت جميع أسباب افتتاح كلية الإلهيات تضاف أيضا إلى الجامعة وبذلك تمت لها أربع شعب ، شعبة الطب ، وشعبة الحقوق ، وشعبة الآداب ، وشعبة الإلهيات. وإذا انفسح الزمن للعمل ففي النية إضافة الفرع الأخير من فروع الجامعة وهو الفنون والعلوم.

كان المقتبس عقب الهدنة قد عاد إلى الصدور وظلّ يطرد نشره ، حتى ألفت العصابات لغزو الساحل الشامي وأصبح القول الفصل لأناس من صعاليك العامة وأغرار الشباب ، ممن أخذوا يهددوننا سرا وجهرا إن لم نمالئهم على رغائبهم ، في هيج الأفكار ودعوتها إلى الثورة ، فآثرت توقيف المقتبس على إصداره آلة للفتنة بين الناس ، وإهراق دماء الأبرياء ليربح المستعبدون. على حين كنت على مثل اليقين أن الانتداب الفرنسي واقع لا محالة. وقد شق عليّ بعد أن بلوت من السياسة حلوها ومرها ، وكرعت خلها وخمرها ، أن آتي ما يكون وباله عليّ قبل غيري من رجال الصحافة ، في أمر لا فائدة منه إلا لمن يستثمرون الثورات لمصلحتهم الخاصة. وبقيت جريدتنا معطلة سنة كاملة ، حتى دخل الجيش الفرنسي فعادت إلى الظهور. وظهرت جريدة المقتبس بتحرير المرحوم شقيقي أحمد كرد علي تصدر حرة في الجملة ، وطنية الصبغة والمنزع ، فلما هلك أصبح تحريرها ألعوبة في أيدي أناس أرادوا

٣٤٣

تسخيرها في خدمة أحزابهم ، فاضطررت إلى إغلاقها في صيف سنة (١٩٢٨) بعد أن خدمت البلاد عشرين سنة.

كان مذهب المقتبس السياسي معاونة الحكومة بالمعقول ، وانتقادها عند الاقتضاء. وتحبيذها إذا أتت ما تحبذ عليه. ينزع أبدا إلى إنارة الأفكار ، وبث الملكات الصحيحة وتقوية روح القومية العربية ، وسياسته وطنية ليس فيها شيء من روح الكراهة للأجانب ، ويرمي إلى فتح صدر الأمة لمعظم ما في المدنية الغربية من أسباب الرقي. ولا يتحزب المقتبس لحزب إلا إذا تجلى له غناؤه وبلاؤه في خدمة الأمة. فقد دخلت في جمعية الاتحاد والترقي قبل الانقلاب العثماني بنحو اثنتي عشرة سنة ، وخدمت ما استطعت وساعدت البيئة ، ولم أجدد في الانقلاب للاتحاديين عهدا مع كثرة إلحاحهم عليّ. إذ رأيت ذلك حطة وتناقضا في الخطة ، لأن مرامي الاتحاديين تجلت بأنها تقصد إلى تتريك العناصر ، ومن أول مقاصدنا الدعوة إلى القومية العربية ، وإنهاض العرب من كبوتهم.

ولما عبث الاتحاديون بالمقصد الذي رسموه لأنفسهم يوم نشأتهم الجديدة ، تألفنا في الشام والاستانة كتلة من العرب والترك ، وألفنا حزب الحرية والائتلاف اشتغلنا به مدة ، ثم رأينا من المصلحة حله فحللناه. واقترح عليّ زمن الحكومة العربية غير مرة الدخول في الأحزاب فأبيت. ولكن لما تفاقم الشر ، وأصبحت دمشق عاصمة في الصورة ، والمدبرون لها أغمارا غرباء في الأكثر ، صحت عزيمتنا مع جماعة من أهل الطبقة العالية مسلمين ومسيحيين وألفنا «الحزب الوطني» معدلا لأمزجة الأحزاب الأخرى. فكان حاجزا دون انبعاث ما يكدر من العوام.

وفي شباط (١٩٢٤) عهد إليّ تدريس الآداب العربية في معهد الحقوق بدمشق ، فرأيت تفاوتا في عربية الطلبة ، وكان منهم المقتدر الذي يصلح للكتابة والخطابة ، ومنهم الضعاف في مبادئ النحو والصرف ، لأن مدرستي الحقوق والطب كانتا تحاولان تكثير سواد الطلبة وتقبل منهم حتى المقصرين في الفروع المهمة ، ولا سيما اللغة العربية التي يعدونها ثانوية! فاضطررت إلى إلقاء بعض دروس نحوية مختصرة على التلاميذ ريثما يستعدون لتلقي

٣٤٤

الآداب ، وحاولت تعليمهم الإنشاء والخطابة بالعمل أكثر من النظر. ولم ترق بعض الطلبة العلامات التي نالوها في الفحص العام ، وكان بعض أساتيذهم يشوقونهم من طرف خفيّ على رفع أصواتهم بالشكوى من المدرس ليضموا درسه إلى دروسهم ، ورأى رئيس الجامعة الطبيب الكحال السيد رضا سعيد الايتوني استثمار هذه الحركة لمصلحته ، ومصلحته أبدا في إقصاء الأكفياء أرباب الإرادات المستقلة من تداريس الجامعة ، فقام مدفوعا أيضا بيد رئيس الحكومة إذ ذاك السيد صبحي بركات. وكان هذا مغيظا محنقا من صاحب الترجمة لأن جريدة المقتبس لم تمالثه على خطته ، وصعب عليّ أن أترضاه ، ولو بأن أذكر له على الأقل أن لا علاقة لي بالمقتبس منذ مدة طويلة ، وأنني لا أديره ولا أحرره ولا ينطق بلساني.

وكانت المؤامرة فاستكتب رئيس الجامعة بعض الصحف للنيل مني ، وأعطاها فيما قيل دراهم لتكتب له المطاعن عليّ بما يفيد في تنحيتي. ومن الرسائل ما كتبه له بعض مستخدميه ممن كان يغضي عن سرقاتهم في مدرسة الطب مقابل هذا التطوع في خدمة أغراضه ، ومنهم طلبة مقصرون في دروسهم كافأهم على ما نشروه له من الطعن بي بأن منحهم شهادة الطب ، ومعذرته أنه في حاجة إلى من يحسن من جماعته كتابة سطرين بالعربية ، لأنه هو ورئيس الحكومة ابن بركات لا يحسنان كتابة سطر واحد ، وإذا قرأ أو قرئ عليهما كلام عربي لا يفهمانه بحال. وهكذا جمع رئيس الجامعة بعض الطلبة المقصرين في دروسهم في دار أحد من يدهنون له من أطباء مدرسته ، ولقنوهم كيف يجرأون على الشكوى من الدرس ويكتبون محضرا بهذا الطلب ، ومن لم يوقعه من الطلبة يهدد بما يخاف منه على مستقبله. وأخيرا تقرر إرسال بضعة من طلبة مدرسة الطب إلى درس الخطابة في دار الحقوق لينادوا بإسقاط خمسة من الأساتذة من جملتهم مدرس الآداب العربية ، وخطب بحضوري أحد الطلبة ، وهو ابن أحد أخصاء رئيس الحكومة خطبة لقنها ، وكوفئ عليها بعد هو ووالده ، فخرجت من المدرسة على أن لا أعود إليها ، وتم لبعض الأساتيذ ما أرادوه ، فاستأثروا بأكثر الدروس الشاغرة ، ولم يعد من المخطوب فيهم إلا واحد وهو مدير المعهد السيد عبد القادر العظم الذي

٣٤٥

استرضى الطلبة وصانع رئيس الجامعة مع أنه أضعف الأساتذة المشتكى منهم ولا صلة له بالعلم.

أهم المطبوع من كتبي مجلة المقتبس «ثمانية مجلدات وجزآن» صدر منها ثلاث سنين في مصر وخمس في الشام وهي تبحث في الاجتماع والأدب والتربية والتعليم والتاريخ ومنها «رسائل البلغاء» و «غرائب الغرب» و «غابر الأندلس وحاضرها» و «تاريخ الحضارة» و «القديم والحديث» و «رواية المجرم البريء» و «قصة الفضيلة والرذيلة». وأول ما نشرت رواية «يتيمة الزمان» سنة (١٣١٢ ه‍). وآخره «خطط الشام» وهو كتاب في مدنية الشام وتاريخه صرفت في تأليفه ثلاثين عاما ، وطالعت لأجله زهاء ألف ومائتي مجلد باللغات الثلاث العربية والتركية والإفرنسية ، وأنفقت في سبيل تأليفه نحو ألف وخمسمائة جنيه ، ويدخل في ستة مجلدات وربما كان معجمه في أربعة. وعندي من التآليف التي لم تطبع «حرية الوجدان» و «الحرية المدنية» و «الحرية السياسية» معربة عن جول سيمون الفيلسوف الإفرنسي. ومنها «كنوز الأجداد» و «مكتشفات الأحفاد» و «أمراء الإنشاء» و «أخلاق المعاصرين» إلى غير ذلك من المقالات والأبحاث المنشورة في المجلات والصحف وآخرها مقالاتي وانتقاداتي في «مجلة المجمع العلمي العربي» خلال تسع سنين.

خلقت عصبي المزاج دمويه ، مغرما بالموسيقى العربية ، محبا للطرب والأنس والدعابة ، عاشقا للطبيعة والسياحة. وقد كان للمزرعة الصغيرة التي أورثنا إياها المرحوم والدنا في قرية «جسرين» من قرى الغوطة أثر ظاهر في تربية ملكتي. وبها استغنيت أنا وإخوتي لأول أمرنا عن طرق الأبواب للتحيل أو التسفل للمعاش.

ولم أخل منذ اشتغلت بسياسة البلاد وحتى بعد أن تجردت للعلم المحض ، من جرائد كان من جملة أغراضها ثلبي ، وكثير من الكتاب الذين عرفوا بالسفاهة كانوا يرزقون الجنيهات الكثيرة على حساب النيل مني ، والتطاول عليّ ، وما زلت حتى الساعة لا أخلو من أناس يتطاولون عليّ حب الشهرة ، ينالونها من طريق الطعن بمن اشتهروا ، ولم يحدث لي أن أجبت أحد هؤلاء

٣٤٦

الطاعنين في وقت من الأوقات. اللهم إلا إذا كان هنالك تحريف لحقيقة وطنية أو قضية علمية ، فأذكر الواقع بدون اسم المتحامل المخالف. وقد وقع مرة لمجلة ألبسها أصحابها ثوب الدين ، أن سلخت نحو ثلاث سنين تكتب فيّ المقالات والقطع الصغيرة فلم أجبها ، ولم أقرأ أكثر ما كتبت ، حتى إذا نضبت مادتها من المال والقول ، أجبتها بمقالة نشرت في كتاب «القديم والحديث» باسم «الإصلاح» وهي من المقالات التي لم تخل من حدة.

أعشق النظام والتدقيق ، وأحب الحرية والصراحة ، وقد أولعت بالتجدد ، ومن عادتي أن أقف بمعالجته عند حد لا أتعداه إلى هدم أصل من الأصول المقدسة ، وأدور من الإصلاح التدريجي العلمي في دائرة لا تتعدى الثورة في الأفكار ، أجاهر في الحق ، وأطعن في المنافقين وأتجهم لهم ، وأجبه المرتشين والمخربين ، لذلك يكثر أعدائي من أهل هذه الطبقة. ولطالما كادوا لي وآذوني في مادياتي فلذ لي عملي ولم تسؤني نتائجه. أخلص للصاحب وأخدمه خدمة خالصة ، وأغار على مصلحته. وربما أرفعه فوق قدره ، حتى إذا بدرت منه بادرة سوء نحوي أو نحو المجتمع ، ألوي وجهي عنه آخر الدهر. ولطالما آخذني بعض أصحابي على أسداء المعروف إلى من هم أول من ينكرونه ، وإسراعي إلى تصديق من حولي ، في زمن يكذب فيه معظم أهله ، دعاني إلى الإحسان إلى أناس ليسوا أحرياء به ، وإلى الأخذ بأيدي فئة كان الأولى لهم أن يظلوا مغمورين ، ومعظمهم كانوا لمقاصد لهم يتخيلونها أول من حملوا عليّ وعادوني ، فكان الجواب ، أني أحمل الناس على محمل الخير ، فإذا ظهرت تربيتهم الحقيقية ، وتبين أني كنت مغرورا بهم كان جزاؤهم الإعراض ، وهل يجوّز العقل أن تعض الكلب الذي يعضك ، والحيوان المفترس الذي يحاول إهلاكك ولو أطعمته وسقيته.

أكره الفوضي وأتألم للظلم ، وأحارب التعصب ، وأمقت الرياء ، وإذا حاربت لأجل المظلومين ، وهاجمت طغمة المتعصبين ، فإنما أحارب وأهاجم بذوق وفهم على الأغلب ، وأميل إلى الشدة ، وقد تكون إلى الإفراط أحيانا ، لتفعل البلاغة فعلها في عقول من يراد إرشادهم أو إسقاطهم ، وتنقبض نفسي منذ الصغر من غشيان المجالس والمجتمعات الغاصة بأنواع الناس ، وأحرص على الوقت فلا أكاد أنفقه إلا لمنفعة عامة أو خاصة اه.

٣٤٧
٣٤٨

مصادر الخطط

لم نذكر في هذا البيان الكتب المطبوعة ولا الأجنبية التي اطلع عليها المؤلف. لأنه لم يشر إلى مواضع ما أخذ منها ، فلم يبين أجزاءها ولا صفحاتها مما أفقدها قيمتها لمن يحب الرجوع إليها.

وإنما اقتصرنا على المخطوطات من تلك المصادر تعريفا بها ، ورجعنا في تحقيق وفيات مؤلفيها إلى الأعلام لخير الدين الزركلي ، فما وجدناه فيه وضعناه بين هلالين وإلا استدركناه من معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة أو أبقيناه كما جاء في الأصل.

«الناشر»

أ

إتحاف المحبين بجواز ما يفعل في الخماسين لإبراهيم الخضيري الحنفي؟

الإحسان في دخول اليمن آل عثمان لعبد الصمد بن إسماعيل؟

الأحكام السلطانية للقاضي أبي يعلى (٤٥٨).

أخبار ملوك اليمن لقاسم بن حسن الجرموزي (١١٤٦)

الإشارات إلى أماكن الزيارات لأحمد الصباغ وذيله بتراجم بعض المشاهير من كتاب الزيارات لمحمود العدوي

الإشارات إلى معرفة الزيارات لعلي بن أبي بكر الهروي القاري (٦١١)

الإعانات في معرفة الخانات ليوسف بن عبد الهادي (٩٠٩)

الأعلاق الخطيرة في تاريخ الشام والجزيرة لابن شداد الحلبي (٦٨٤)

الإعلام في فضائل الشام لأحمد العدوي المنيني (١١٧٢)

إعلام الورى بمن ولي من الأتراك بدمشق الكبرى لابن طولون الصالحي (٩٥٣)

٣٤٩

الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التأريخ للسخاوي (٩٠٢)

إنباء الغمر في أبناء العمر لابن حجر العسقلاني (٨٥٢) مسوّدة المؤلف ونسخة أخرى كتبت سنة (٨١٢)

الإنصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري لابن العديم (٦٦٠)

إيضاح الظلم وبيان العدوان في تاريخ النابلسي الخارج الخوان لحسن بن أحمد ابن عربشاه؟

أيمان العرب لأبي إسحاق النّجيرمي نحو (٣٣٥)

ب

الباشات والقضاة بدمشق زمن السلطان سليم لمحمود جمعة المقار (١١٥٦)

البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي (٧٧٤)

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للشوكاني (١٢٥٠)

البرق المتألق في محاسن جلق للراعي الشهير باب خداويردي؟

بلوغ المنى في تراجم أهل الغنا لمحمد بن أحمد الكنجي العصروني ١١٥٠

بهجة الصيانة في عجائب مصر والكنانة لأحمد محمد القزويني؟

ت

تاريخ الإسلام الكبير للذهبي (٧٤٨)

تاريخ الأمويين من أول خلافة الوليد بن عبد الملك إلى انقراض الدولة العباسية ، قطعة منه

تاريخ ابن خلدون (٨٠٨) الكبير قطعة منه وفيها رحلة فيلسوف المغرب من الديار المصرية إلى دمشق سنة ٨٠٣ نقلها تلميذه محمد بن أحمد الزملكاني

تاريخ أبي المواهب بن ميرو الحلبي (١١٨٤)

تاريخ الأمم لمحمد الغزالي من أهل القرن الحادي عشر الجزء الثالث منه.

تاريخ حكماء الإسلام لظهير الدين علي بن زيد البيهقي (٥٦٥)

٣٥٠

تاريخ حمص لعمر الأتاسي لم يبرح في المسودة

تاريخ الخوري ميخائيل بريك من سنة ١٧٢٠ م الموافقة ١١٣٢ ه‍ وفيه الأخبار الأخيرة إلى سنة ١٢٥٧

تاريخ دمشق لابن عساكر (٥٧١)

تاريخ دول الأعيان شرح قصيدة نظم الجمان في ذكر من سلف من أهل الزمان لأحمد المقدسي المشهور بابن زوجة أبي عذيبة (٨٥٦)

تاريخ دولة الأتراك لحسن بن عمر بن حبيب الحلبي (٧٧٩)

تاريخ سليمان باشا والي عكا من سنة ١١٩٠ ـ ١٢٢٩ لإبراهيم العورا ١٢٨٠

تاريخ سورية المجوّفة لعيسى إسكندر المعلوف. (١٩٥٦ م)

تاريخ عام لأكمل الدين بن مفلح المتوفى سنة ١٠١١ بلغ فيه زمن قايتباي سنة ٨٧٢

تاريخ فخر الدين بن معن لأحمد بن محمد الخالدي الصفدي ١٠٣٤

تاريخ معرة النعمان لمحمد سليم الجندي ١٣٧٥

تاريخ الملك الناصر محمد بن قلاوون الصالحي وأولاده من سنة ٧٣٧ ـ ٧٤٥ لشمس الدين ابن السجاعي (جزء من أجزاء).

تاريخ ميخائيل مشاقة (١٣٠٥) وفيه حوادث أسرته وما جرى في لبنان وبلاد الشام في عهده ، وبعضها مما حذف من النسخة المطبوعة المحرفة.

تحفة الأدب في الرحلة من دمياط إلى الشام وحلب لأحمد بن صالح الأدهمي الطرابلسي سنة ١١٥٩

تحفة الأدباء وخلوة الغرباء للخياري (١٠٨٣) وهي رحلته من المدينة إلى الشام والروم ومصر.

تحفة الأنام في فضائل الشام لجلال الدين البصروي كتب سنة ١١٥٩.

تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب لصلاح الدين الصفدي (٧٦٤).

التحفة الظريفة المسماة بمجموعة الحكيم لحسن بن عثمان الحكيم جمعها سنة ١١٨٨

٣٥١

تذكرة ابن العديم (٦٦٠) أجزاء منها.

تذكرة الصلاح الصفدي (٧٦٤) الجزء الثامن والثلاثون

تذكرة كمال الدين الغزي (١٢١٤)

تراجم الأعيان من أبناء الزمان للحسن البوريني (١٠٢٤)

تشريف الأيام والعصور بسيرة الملك المنصور.

التصوير عند العرب لأحمد تيمور (١٣٤٠).

تعطير المشام في مآثر دمشق الشام لجمال الدين القاسمي (١٣٣٢).

تقرير في التعليم في فلسطين على عهد الأتراك والإنكليز لأحمد سامح الخالدي (١٣٧٠)

تنبيه الطالب وإرشاد الدارس لأحوال مواضع الفوائد بدمشق لدور القرآن والحديث والمدارس الخ لعبد القادر النعيمي ٩٢٧.

تواريخ الحكماء للزوزني.

التيسير والاعتبار والتحرير والاختبار لمحمد الأسدي من أهل القرن التاسع.

ث

ثمار المقاصد في ذكر المساجد ليوسف بن عبد الهادي (٩٠٩)

ج

الجامع المختصر لابن الساعي (٦٧٤) قطعة منه.

جزء من تاريخ بدأ من سنة ٧٩٢ وانتهى بأخبار سنة ٨٥٦ مخروم أوله ولا يعلم مؤلفه كتب سنة ٩١٨ بقلم محمد بن المرحوم السيفي قرقماس العلائي أمير أخور والده (٩٤٢) ويظن أنه هو المؤلف.

جماهير الأنساب لأبي محمد علي بن غالب الأندلسي.

جنى الأزهار من الروض المعطار للمقريزي (٨٤٥)

الجواهر والدرر في تراجم أعيان القرن الحادي عشر لعبد الرحمن بن حمزة (١٠٨١).

٣٥٢

ح

حدائق الإنعام في فضائل ومحاسن الشام لعبد الرحمن بن عبد الرزاق من القرن الثاني عشر

الحسبة لمحمد بن محمد المعروف بابن الإخوة القرشي (٧٢٩)

الحقيقة والمجاز في رحلة بلاد الشام ومصر والحجاز لعبد الغني النابلسي (١١٤٣).

حل الرموز في عقائد الدروز لسليم البخاري (١٣٤٧)

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر لعبد الرزاق البيطار (١٣٣٥).

حوادث جرت في دمشق من سنة ١٠٢٣ ـ ١٠٢٦ من خط حسن البوريني.

حوادث جرت في دمشق بعد سنة ١٢٠١ دونها من لم يذكر اسمه.

حوادث دمشق اليومية. من سنة ١١٥٤ ـ ١١٧٦ لابن بدير الحلاق

حوادث يومية من سنة ٩٨٥ إلى ١٠٠٦ نقلت سنة ١١٠١ من خط محمد ابن داود المقدسي الدمشقي

د

در الحبب في تاريخ أعيان حلب لمحمد بن إبراهيم الحنبلي الربعي التاذفي (٩٧١)

الدر المنتخب بتكملة تاريخ حلب للجبريني المعروف بابن خطيب الناصرية (٨٤٣) كتب سنة ٧٨٥

الدر النضيد في مناقب الملك الناصر أبي سعيد؟

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني (٨٥٢).

دمية القصر وعصرة أهل العصر لأبي الحسن الباخرزي (٤٦٧)

ديوان النصائح الكافية لمحمد الحافظ النجار ١١٠٣.

ذ

ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون الصالحي (٩٥٣).

ذوب الذهب لمحسن بن حسن المنصور نحو (١١٧٠).

ذيل التمتع بالأقران لابن طولون الصالحي (٩٥٣).

٣٥٣

ذيل الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني (٨٥٢).

ذيل الروضتين في أخبار الدولتين لأبي شامة (٦٦٥).

ذيل الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة واسمه لطف السمر وقطف الثمر من تراجم أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر للنجم الغزي (١٠٦١) ذيل مختصر على تاريخ حلب لابن العديم (٦٦٠).

ر

رحلة الأمير يشبك الدوادار من مصر إلى الشام في سنة ٨٧٥ لشمس الدين ابن أجا الحلبي (٨٨١).

رحلة البطريرك مكاريوس بن الزعيم الحلبي.

رسائل في عقائد الدروز في ثلاثة مجلدات.

رسائل القاضي الفاضل (٥٩٦).

رسالة الجوامع والمدارس الأول مختصر من كتاب أماكن الزيارات.

رسالة لابن شداد (٦٨٤) كتبت في القرن الثاني عشر.

رسالة في تاريخ جبل عامل ووصف قراه لأحمد رضا ١٣٧٢.

رسالة فيمن تولى وقضى وأفتى في مدينة الشام من حين انقضاء دولة الجراكسة إلى سنة ١٢٤٠.

روضة الأفكار والأفهام لحسين بن غنام الأحسائي (١٢٢٥).

ز

زبدة الحلب من تاريخ حلب لابن العديم (٦٦٠).

الزبد والضرب في تاريخ حلب لمحمد بن إبراهيم الحنبلي الربعي التاذفي (٩٧١).

زلازل دمشق سنة ١١٧٣ لم يذكر اسم المؤلف

زيادات ألحقها بعضهم بكتاب أخبار الدول وآثار الأول للقرماني (١٠١٩) فيها أخبار الولاة والقضاة بدمشق في القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشر.

٣٥٤

س

سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر لدرويش محمد الطالوي (١٠١٤)

سيرة أحمد باشا الجزار انتهت سنة ١٢٢٥ وفيها ما حدث بعد مماته لمؤلف مسيحي سوري.

ش

شذرات الذهب في أخبار من ذهب لعبد الحي بن العماد (١٠٨٩).

الشعور بالعور لصلاح الدين الصفدي (٧٦٤).

الشمعة المضية في أخبار القلعة الدمشقية لابن طولون الصالحي (٩٥٣).

ص

صور الأقاليم لأحمد بن سهل البلخي (٣٢٢).

ض

ضرب الحوطة على جميع الغوطة لابن طولون الصالحي (٩٥٣).

الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي (٩٠٢).

ط

الطالع السعيد الجامع لأسماء الفضلاء والرواة بأعلى الصعيد لجعفر بن تغلب الأدفوي (٧٤٨).

طبقات أئمة القراء لابن الجزري (٨٣٣).

طبقات الحنابلة لابن رجب (٧٩٥).

طبقات فقهاء جبال اليمن لعمر بن علي بن سمرة بن الحيمي بعد (٥٨٦)

طبقات المهندسين في الإسلام لأحمد تيمور (١٣٤٠).

طبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة الأسدي (٨٥١).

طرف الأخبار من نتائج الأسفار لشرف الدين حسين بن أحمد التميمي (١٠٧١).

٣٥٥

ع

عدة الملمات في تعداد الحمامات ليوسف بن عبد الهادي (٩٠٩).

عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام لخليل المرادي (١٢٠٦).

عقد الجمان للشاطبي ٨٧٢.

عيون التواريخ لصلاح الدين الكتبي (٧٦٤) أجزاء منه.

غ

غاية الأماني في أخبار القطر اليماني ليحيى بن حسين ١٠٨٠.

غربال الزمان المفتتح بسيد ولد عدنان اختصار يحيى بن أبي بكر العامري (٨٩٣) من تاريخ أسعد اليافعي (٧٦٨) مرتب على السنين في التراجم والوقائع إلى سنة ٧٧٠.

غرر السير للحسين بن محمد المزغني؟ (المرعشي ٤٢١).

ف

فضائل الشام وجامعها ومن دفن بها من الصحابة والأولياء يظن أنها لعلي بن محمد الربعي (٤٤٤) كتبت سنة ١٠٠٥ وأكملت الورقتان الأوليان بخط سليمان المحاسني ١١٨٧

فهرست الكتب الموقوفة ليوسف بن عبد الهادي (٩٠٩).

ق

قاموس الصناعات الشامية المسمى بدائع الغرف في الصناعات والحرف لمحمد سعيد القاسمي (١٣١٧).

قرة العيون في تاريخ اليمن الميمون لابن الديبع الزبيدي (٩٤٤).

قصيدة عبد الرحمن بن النقيب المعروف بابن حمزة (١٠٨١) ذكر فيها المغنين والندماء في الدولتين الأموية والعباسية بشرح خليل مردم بك.

٣٥٦

ك

كتاب في التراجم يظن أنه جزء من طبقات الحنابلة.

كراستان نقلتا من خط حسن البوريني فيها حوادث جرت في دمشق من سنة ١٠٢٣ إلى ١٠٢٦

الكشاف عن أسرار الأوقاف لمحمد سعيد الباني ١٣٥١.

كناش الشيخ إسماعيل المحاسني الدمشقي؟ وفيه حوادث وقعت في أواخر القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر.

كناش الشيخ طاهر الجزائري (١٣٣٨) الكبير والصغير وفي الأول ذكر لبعض نوادر المخطوطات في دور الكتب بمصر والشام والاستانة.

كناش علي الكيلاني الحموي (١١١٣).

كنوز الذهب في تاريخ حلب الجزء الأول مسودة المؤلف أبي ذر أحمد الشهير بسبط ابن العجمي المتوفى سنة (٨٨٤) وهو ذيل على الدر المنتخب لشيخه الجبريني (٨٤٣) وهذا ذيل تاريخ حلب لابن العديم (٦٦٠) لابن قاضي شهبة (٨٥١)

الكواكب الدرية في السيرة النورية بخط محمد المرادي سنة ١١٦٠.

الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة لنجم الدين الغزي (١٠٦١).

م

المؤتلف والمختلف ومشتبه النسبة لابن نقطة (٦٢٩).

مجموع كتب سنة ١١٠٥ لإبراهيم بن سليمان الحنفي الجينيني ١١٠٨.

مجموعة تاريخية فيها سيرة الشيخ ظاهر العمر الزيداني مجهولة المؤلف ونبذة في سيرته أيضا لفراج المقدسي؟.

مجموعة رسائل وأوراق عليها تعليقات يظن أنها لابن آقبيق كتبت أوائل القرن الثالث عشر.

محاضرة في شرقي الأردن لأديب وهبة.

٣٥٧

مختصر الدارس للعلموي ٩٨١.

مختصر تاريخ الإسلام للذهبي (٧٤٨).

مخدرات القصور لابن قطري البحيري ٨٩٨.

المدبجات المسمى بمنادح الممادح وروضة المآثر والمفاخر من خصائص الملك الناصر لعبد المنعم الجلياني المتوفى (٦٠٢).

المدهش لابن الجوزي (٥٩٧).

المروج السندسية بتاريخ الصالحية لمحمد بن كنّان (١١٥٣).

مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري (٧٤٩) أجزاء منه.

المشتبه وضعا والمختلف صقعا لياقوت الحموي (٦٢٦).

معادن الذهب في الأعيان المشرفة بهم حلب لأبي الوفاء بن عمر العرضي (١٠٧١).

المعزة فيما قيل في المزة لابن طولون الصالحي (٩٥٣).

المعلومات الزراعية والاقتصادية والإدارية عن لواء دير الزور لوجيه الجزار؟

مفكرات توفيق طارق في مصانع دمشق ومدارسها وجوامعها وما حوت من النفائس الفنية ثابتة كانت أو منقولة (بالعربية والتركية).

مفكرات نجيب نصار (١٣٦٧) في بلاد فلسطين.

مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني (٣٥٦) وفي آخره نور العيون في سيرة الأمين المأمون لابن سيد الناس (٧٣٤).

المواكب الإسلامية في الممالك الشامية لمحمد بن كنّان (١١٥٣).

منادمة الأطلال لعبد القادر بدران (١٣٤٦).

المنتخب من تاريخ علم الدين البرزالي (٧٣٩).

المنتقى من تاريخ الإسلام للذهبي مع ما أضيف إليه من تاريخي ابن كثير والصلاح الكتبي وغيرهما انتقاه ابن قاضي شهبة (٨٥٦) وهو من سنة ٣٠١ إلى سنة ٤٥٠

المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد لعبد الرحمن العليمي (٩٢٨).

٣٥٨

ن

نبذة في ذكر من تولى القضاء بدمشق الشام نقلت من نزهة الخاطر وبهجة الناظر لموسى بن أيوب الأنصاري الدمشقي (١٠٠٠).

نبهة ذوي الاحتشام في فضائل الشام لمحمد بن محمد العيثاوي؟

النجوم الزواهر في معرفة الأواخر للبدري (٨٩٤).

نزهة الأبصار في ذكر الأقاليم وملوك الأمصار لحسن بن أحمد بن علي مطر الشهير بحاكم البقاع النصف الأول انتهى سنة ١٢٤٢.

نزهة الأنام في محاسن الشام للبدري (٨٩٤).

نزهة الزمان في حوادث جبل لبنان مجهول مؤلفه.

نزهة الناظرين وأخبار الماضين في تاريخ من ولى مصر في سالف العصر من الخلفاء والسلاطين لمرعي الكرمي (١٠٣٣).

نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر ليوسف بن يحيى (١١٢١).

نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية لأحد أفاضل وصاب من بلاد اليمن.

نشق الأزهار في عجائب الأمصار لابن إياس (٩٣٠).

نصاب الاحتساب لعمر بن عوض الشامي (النسامى أو السنامي).

نفحات العنبر في القرن الثاني عشر لإبراهيم الحوثي (١٢٢٣).

نفحة الريحانة لمحمد أمين المحبي (١١١١).

نقش فصوص خواتم الحكماء واجتماعات الفلاسفة في الأعياد وتفاوض الحكمة بينهم.

نهاية الرتبة في طلب الحسبة لعبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيزري ٧٧٤.

و

الوافي بالوفيات للصلاح الصفدي (٧٦٤) أجزاء منه.

واقعة بين خارجي الديار المصرية ووزير الشام عثمان باشا.

٣٥٩
٣٦٠