على تقدير عدم معارضته بخبر آخر مثله.
قوله ص ٣٨٩ س ١٠ : وهو مورد القرينية : أي مورد المخصّص والمقيّد والحاكم.
قوله ص ٣٨٩ س ١٣ : ويمكن تصنيف الخ : ذكرنا سابقا انّ الروايات على قسمين. والقسم الأوّل منها هو الناظر إلى معارضة الخبر للكتاب الكريم من دون معارضته بخبر آخر مثله. وقد اتّضح انّ سلب الحجّية لا يشمل الخبر المخالف للكتاب بنحو التخصيص أو التقييد أو الحكومة وذلك لوجهين أحدهما أشار له قدسسره ص ٣٨٧ س ٧ وثانيهما أشار له ص ٣٨٨ س ١٣. وإلى الآن كان الكلام في القسم الأوّل. وأمّا القسم الثاني فهو ناظر إلى صورة معارضة الخبر بخبر آخر مثله.
وروايات هذا القسم المسماة بروايات العلاج يمكن تصنيفها إلى مجموعات متعدّدة كروايات التخيير ، وروايات الترجيح ، وروايات التوقف ، وروايات الأخذ بالاحتياط ، غير انّه قصر قدسسره كلامه على أهمّ هذه وهي روايات التخيير وروايات الترجيح.
والمراد من روايات التخيير الروايات التي تثبت الحجّية لأحد الخبرين لا على سبيل التعيين.