وتأديتها (١) بما في الرضوي ، لأجله ، حيث إنّه تفصيل ذلك المجمل ، قال : « وارفع يديك بالتكبير الأوّل وكبّر وقل : أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ، وأنّ الموت حق ، والجنّة حق ، والنّار حق ، والبعث حق ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور. ثمَّ كبّر الثانية وقل : اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، وبارك على محمّد وآل محمّد ، وارحم محمّدا وآل محمّد ، أفضل ما صلّيت وباركت ورحمت وترحّمت وسلّمت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين ، إنّك حميد مجيد. ثمَّ تكبّر الثالثة وتقول : اللهم اغفر لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات ، وتابع بيننا وبينهم بالخيرات ، إنّك مجيب الدعوات ، ووليّ الحسنات ، يا أرحم الراحمين. ثمَّ تكبّر الرابعة وتقول : اللهم إنّ هذا عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، نزل بساحتك ، وأنت خير منزول به ، اللهم إنّا لا نعلم منه إلاّ خيرا ، وأنت أعلم به منّا ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ، واغفر لنا وله ، اللهم احشره مع من يتولاه ويحبّه ، وأبعده ممّن يتبرّأ ويبغضه ، اللهم ألحقه بنبيّك ، وارحمنا إذا توفّيتنا يا إله العالمين. ثمَّ تكبّر الخامسة وتقول : ( رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنا عَذابَ النّارِ ). ولا تسلّم ولا تبرح من مكانك حتى ترى الجنازة على أيدي الرجال » (٢).
ثمَّ المشهور أنّ هذا التوزيع هو الأفضل.
وعن العماني والجعفي أنّ الأفضل جميع الأذكار الأربعة عقيب كلّ تكبيرة (٣) ، وإن اختلفت عباراتهما في كيفيّة الأدعية ، كما ورد في موثّقة سماعة (٤).
__________________
(١) أي : وتستحبّ تأدية الأذكار ..
(٢) فقه الرضا «ع» : ١٧٧ ، مستدرك الوسائل ٢ : ٢٤٧ أبواب صلاة الجنازة ب ٢ ح ١.
(٣) حكاه عنهما في الذكرى : ٥٩.
(٤) الكافي ٣ : ١٨٢ الجنازة ب ٥٤ ح ١ ، التهذيب ٣ : ١٩١ ـ ٤٣٥ ، الاستبصار ١ : ٤٧٨ ـ ١٨٤٩ ، الوسائل ٣ : ٦٣ أبواب صلاة الجنازة ب ٢ ح ٦.