كتاب الطّهارة
______________________________________________________
قوله ـ قدس الله
نفسه وطهر رمسه ـ : كتاب الطهارة.
الكتاب مصدر ثالث
لكتب من الكتب وهو : الجمع قال جمع من المفسرين : المراد بقوله
سبحانه ( أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ ) جمعه في قلوبهم
حتى آمنوا بجميع ما يجب عليهم أي : استكملوا أجزاء الإيمان بحذافيرها ليسوا ممن
يقولون ( نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ ) .
وهو هنا إما بمعنى
المفعول مثل : خلق الله أي مخلوقة ، فيكون بمعنى المكتوب في الطهارة. ( أو بمعنى
ما يفعل به ، كالنظام لما ينظم به ، فيكون بمعنى ما يجمع به الطهارة ) أو يكون منقولا (
عرفيا ) .
وقد عرّفه شيخنا
الشهيد ـ رحمهالله ـ في بعض فوائده بأنه اسم لما يجمع به المسائل المتحدة بالجنس المختلفة
بالنوع.
قال : والمقصد اسم
لما يطلب فيه المسائل المتحدة في النوع المختلفة في الصنف ، ومثله الباب والفصل.
والمطلب هو المائز بين المسائل المتحدة في الصنف المختلفة في الشخص.
وما ذكره ـ رحمهالله ـ غير مطرد.
والحق أنّ هذه أمور اصطلاحية ومناسبات
__________________