الصفحه ٣٣٣ : ، وأمين القرآن
، أشهد على ذلك أنّك كذلك.
أخبرنا أبو محمّد عبدالله
بن عبدالرحمن الحرضي ، قال : حدّثنا
الصفحه ٣٦٢ : بعضها كون « الإنذار
» العلة الغائية من إرساله بالكتاب ونزول الوحي عليه ، كقوله تعالى : ( وَأُوحِيَ
الصفحه ٤١٢ : ، كما في تنزيه الشريعة عن الحافظ
ابن حجر ، وفي غير واحد من كتب أصحابنا أنّه روى بإسناده في هذه الآية
الصفحه ٤١٥ : ، وتفسيرها بهذا الحديث المروي في كتب الفريقين عن أمير
المؤمنين وعدّة من الأصحاب ، عن رسول الله
الصفحه ٥٥ : .
__________________
(١) تاريخ دمشق ٤٢ /
٣٥٦ ـ ٣٥٧.
(٢) تفسير القرآن ١ /
٣٩٣.
الصفحه ٢٦٣ : ، وإنّما
دعاهما إلى الإسلام وما جاء به القرآن ، فأبَيا ، فآذنهم
__________________
(١) صحيح البخاري
الصفحه ١٢٤ : أفضليّته المطلقة.
وثانياً
: في « أهل البيت » في الآية فاطمة الزهراء ، وقد اعترف غير واحد
من أعلام القوم
الصفحه ١١٦ :
جاء فيها أنّ أُمّ
سلمة سألت : « وأنا معهم؟ » فقال رسول الله صلّى عليه وآله وسلّم : « أنتِ من أزواج
الصفحه ٢٨٥ :
وآله وسلّم ، وهذا ما
نصّ عليه غير واحدٍ من أكابر القوم (١).
وقد جاء في الكتب أن
عليّاً
الصفحه ٢٤٨ : عليه وسلّم لأنْ يكون لي واحدة منهنّ أحبّ
إليّ من حمر النعم ، لا أسبّه ما ذكرت حين نزل الوحي عليه ، فأخذ
الصفحه ٣١٤ :
قال : « وقال الرازي
: استدلال الحمصي فاسد من وجوه :
منها قوله : ( إنّ
الإنسان لا يدعو نفسه ) بل
الصفحه ٣١٥ :
الحمصي وبعده ـ قائلون
بأفضليّة عليّ والأئمّة من ولده ، على جميع الأنبياء عدا نبيّنا
الصفحه ١١٧ :
( وَنادى نُوحٌ رَبَّهُ
فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي ) (١) فأجابه في ذلك بأنْ
قال
الصفحه ٢٩٢ : ، فعُلم أنّه أراد الأقربين إلينا من الذكور والإناث من الأولاد والعصبة
، ولهذا دعا الحسن والحسين من الأبنا
الصفحه ٢٩٨ : على مطلوب الشيعة أصلاً ، لكنّهم كالنصارى ...!
لكنّه يعلم بوجود الكثيرين
من أقربائه ـ من الرجال