١٦ ـ أبو السعادات المبارك بن محمّد ، المعروف بابن الأثير ، المتوفّى سنة ٦٠٦.
١٧ ـ شمس الدين محمّد بن أحمد الذهبي ، المتوفّى سنة ٧٤٨.
١٨ ـ جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفّى سنة ٩١١.
وهذه نبذة من ألفاظ الحديث بأسانيدها (١) :
ففي المسند : « حدّثنا عبدالله ، حدّثني أبي ، ثنا عبد بن نمير ، قال :
ثنا عبدالملك ـ يعني ابن أبي سليمان ـ ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال :
حدّثني من سمع أُم سلمة تذكر أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان في بيتها ، فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة ، فدخلت بها عليه ، فقال لها : ادعي زوجَكِ وابنيك.
قالت : فجاء عليٌّ والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكّان تحته كساء خيبري. قالت : وأنا أُصلّي في الحجرة ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية : ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ).
قالت : فأخذ فضل الكساء فغشّاهم به ، ثمّ أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال : اللهمّ هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهِب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
__________________
(١) نعم ، هذه نبذة من الروايات ، إذ لم نورد كلّ ما في المسند أو المستدرك أو غيرهما ، بل لم نورد شيئاً من تفسير الطبري وقد أخرجه من أربعة عشر طريقاً ، ولا من كثير من المصادر المعتبرة في التفسير والحديث وتراجم الصحابة وغيرها.