الصفحه ١٨٦ : : الاستثناء منقطع والمعنى : لا أسألكم أجراً قطّ
ولكن أسألكم المودّة.
و ( فِي الْقُرْبى
) حال منها. أي
الصفحه ١٩٧ :
والجهة الثانية : في فقه الحديث
وفيه :
أوّلاً
: إنّ من غير المعقول أن يخاطب الله ورسوله
الصفحه ٢٠٥ :
له ، لغرض الحمل على
المتّصل الذي هو الظاهر من الإستثناء ، كما صرّح به الشارح العضدي حيث قال
الصفحه ٢١٨ : بأحبّ خلقك إليك ، فجاء عليٌّ فأكل معه » رواه عنه من الصحابة :
١ ـ عليٌّ أمير المؤمنين
عليهالسلام
الصفحه ٢٢٣ : مودّتهم كما قال تعالى : ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ
بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ
الصفحه ٢٢٦ : ـ بمعنى زيادة الثواب والكرامة عند الله ـ بعد ما
ثبت من الإتّفاق الجاري مجرى الإجماع على أفضليّة أبي بكر
الصفحه ٢٣١ : الإستدلال به وهو أحسن ما ذكر الدهلوي ، فالعجب من الدهلوي كيف يستدلّ
بحديثٍ هذه حاله ، ويريد إلزام الشيعة به
الصفحه ٢٣٧ :
قوله تعالى
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ
مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ
الصفحه ٢٤٠ : ...
فستأتي نصوص الأخبار في رواياتهم.
ومن رواته من كبار الأئمّة في الحديث
والتفسير
وقد اتّفقت كتب الحديث
الصفحه ٢٥٥ : . و ( أَبْناءَنا
) : الحسن والحسين. ( وَنِساءَنا
) : فاطمة ».
« وأخرج أبو نعيم في
( الدلائل ) من طريق الكلبي
الصفحه ٢٦٨ : يكن في الحديث » (٣).
والثالث
: روايته الخبر مع حذف اسم عليٍّ! وإضافة « وناس من أصحابه »!!
وهو ما
الصفحه ٢٩١ : ورجالكم ، أي
: الرجال الّذين هم من جنسنا في الدين والنسب ، والرجال الّذين هم من جنسكم ، والمراد
التجانس في
الصفحه ٢٩٤ : المساوون ، وهو خلاف
المستعمل في لغة العرب.
وممّا يبيّن ذلك أنّ
قوله : ( نِساءَنا ) يختصّ بفاطمة ، بل من
الصفحه ٣٠٢ : باطلة قطعاً ، وبطلانهّا من ضروريات الدين ، لأنّ غير النبي صلّى الله
عليه وسلّم من الأُمّة لا يساوي
الصفحه ٣٢٧ : قَوْمٍ هادٍ ) قال : رسول الله صلّى
الله عليه وسلّم المنذر ، والهادي رجل من بني هاشم.
رواه عبدالله بن