الصفحه ٣٦٥ : مقام النبيّ ، والمقتدى من بعده.
وهذه هي حقيقة الإمامة
والخلافة.
هذا ، وقد فهم غير
واحدٍ من علما
الصفحه ٣٦٧ :
: « وهذا باطل. قاله ابن عديّ » ثمّ قال : « قلت : إي والله من أكبر الموضوعات ، وعليٌّ
فلعن الله من لا يحبّه
الصفحه ٣٦٩ : :
« من بين الفضل والواعظ مجاهيل لا يعرفون » (١).
قلت :
وهذا منه سهوٌ ، إنْ
لم يكن تجاهلاً ، كما هي
الصفحه ٣٨٢ : ، من كتبهم في أصول الفقه ، في
مقابلة حديث : « اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر » وحديث : « عليكم
الصفحه ٣٩٧ :
علي بن أحمد الواحدي
، قال ـ بعد روايته حديث : من كنت مولاه فعليٌّ مولاه ـ :
هذه الولاية التي
الصفحه ٣٩٩ : ، ثمّ
طائفةً من مصادر وجود هذه الفقرة :
أخرج الحكيم الترمذي
: [ « حدّثنا نصر بن علي ، قال : حدّثنا زيد
الصفحه ٤٠٠ : كثير من المصادر ، منها :
المعجم الكبير ٣ /
١٨٠ ـ ح ٣٠٥٢.
حلية الأولياء ١ /
٣٥٥ ، ٩ / ٦٤.
تاريخ
الصفحه ٤٠٤ : كرسي من نور ، يجري من بين يديه التسنيم ، لا يجوز أحد الصراط إلاّومعه براءة بولايته
وولاية أهل بيته
الصفحه ٤١٩ : .
فما قالوا من أنّه
صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لم يسأل ، وقال : اكتفيت
» كذبٌ منهم عليه ، إذ كيف يأمره
الصفحه ٤٢٠ :
: قوله تعالى ( قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ) ... من طريق أبي نعيم
، عن الشعبي ، عن ابن عبّاس ، قال في
الصفحه ٤٢٣ : من السنّة
النبوية على خلافه ، فما بال القوم يخالفون السنّة ويزعمون أنّهم من أهلها!!
وثالثاً
: ولاية
الصفحه ٤٢٩ :
هذه الآية أيضاً من
أدلّة أصحابنا على إمامة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام :
قال العلاّمة
الصفحه ٦ : الفَطَحِيّةُ من الشَّيعةِ قَبَّحهمُ
اللهُ.
وفَطَحَ النَّخلُ
كلَقَحَ زنةً ومعنىً.
فقح
فَقَحَ الجِروُ
الصفحه ٧ : ، ومنه : قولهم في الطَّلاق : استَفْلحِي بأَمركِ ، أَي استبدِّي به
واقتطعيه إِليكِ من غير
الصفحه ٩ : .
والفَلْقَحِيُ :
من يضحكُ في وجوهِ النَّاسِ ويستبشرُ إِليهم ، وهو يَتَفَلْقَحُ : يفعلُ فعل
الفَلْقَحِيِّ.
فنح