الصفحه ٢٢١ :
وقال ابن تيميّة في
مواضع من كتابه بعدم جواز تولية المفضول مع وجود الأفضل (٤).
وقال محبّ الدين
الصفحه ٢٢٩ :
إلى غير ذلك من الأبحاث.
فتأمّل ولا تغفل » (١).
أقول :
هذا كلّه كلام الدهلوي
بعينه! وقد جا
الصفحه ٢٣٢ :
الثاني : فإنّ الإمامية أجمعت على وجوب محبّة العلويّة ، بل كلّ مؤمنٍ
من المؤمنين ، ولكنّ الآية المباركة
الصفحه ٢٥١ :
له من السبّ ، كأنّه
يقول : هل امتنعت تورّعاً أو خوفاً أو غير ذلك؟! فإنْ كان تورّعاً وإجلالاً له عن
الصفحه ٢٥٣ : ، ( فَمَنْ حَاجَّكَ
فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ) الآية ، فأخذ ـ يعني النبي صلّى الله عليه
الصفحه ٢٥٤ :
عن قتادة ، في قوله
: ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ
الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا
الصفحه ٢٥٧ : يُقتل
، ومن ثمّة كانوا يسوقون مع أنفسهم الظعائن في الحروب لتمنعهم من الهرب ، ويسمّون الذادة
عنها
الصفحه ٢٦٢ : الحصين ذي الغصة ... وأمّر عليهم قيس بن الحصين.
فرجعوا إلى قومهم في
بقيّة من شوّال أو في ذي القعدة ، فلم
الصفحه ٣٠١ : بتفسير
الآيات القرآنية.
لكن يظهر منه الإعتماد
على هذه الأقوال!! حين ينفي بها الإجماع على أنّ المراد من
الصفحه ٣٠٧ : ، والدرجة
الرفيعة في القيامة ، والشفاعة الكبرى والمقام المحمود ، ونزول الوحي ، وغير ذلك من
الأحكام المختصّة
الصفحه ٣٠٩ : بعض الصفات فلا يفيد المدّعى ...
قلنا : المراد هو الأوّل
، إلاّ النبوّة ، والأُمور التي ذكرها من
الصفحه ٣٢١ :
من رواته من الأئمّة والحفّاظ
وقد رواه من أعلام
أئمّة الحديث ومشاهير الحفّاظ :
١ ـ أبو عبدالله
الصفحه ٣٢٨ : الله
صلّى الله عليه وسلّم المنذر ، وأنا الهادي. وفي لفظٍ : والهادي رجل من بني هاشم ،
يعني نفسه
الصفحه ٣٤٠ : المفسّرون من طرقٍ ، ليس فيها ما يثبت ،
عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، قال : لمّا نزلت هذه الآية وضع رسول
الصفحه ٣٦٣ : الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) (٣).
وهكذا غيرها من الآيات.
وأمّا قوله تعالى :
( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) ، فمن