الصفحه ٢٢٨ : بتر كلامه
ولم يأت به إلى الآخر! وهو ما سنشير إليه :
قال الآلوسي : « ومن
الشيعة من أورد الآية في مقام
الصفحه ٢٣٠ :
روايات أهل السنة ،
ولا يصح إلزامهم برواية منها.
وإنْ ضيّقوا على أهل
السنّة ، أمكن إثبات وجوب
الصفحه ٢٥٢ : ء التصريح به في بعض ألفاظ الخبر من أنّ سعداً خرج من مجلس معاوية غضبانَ
وحلف ألاّ يعود إليه!!
وعلى كل حال
الصفحه ٢٥٦ : شاء الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها ،
فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى
الصفحه ٢٥٩ : أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ ) أوّلها ( فَمَنْ حَاجَّكَ
فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ
الصفحه ٢٦٧ : اسمه من الحديث
، كما في الرواية عن جدّ سلمة بن عبديشوع المتقدّمة.
* بل تصرّف بعضهم في
حديث مسلم
الصفحه ٢٧٢ :
إنّ ما رواه ابن عساكر
لم يخرجه أحدٌ من أرباب الصحاح والمسانيد والمعاجم ، ولا يُقاوم ـ بحسب قواعد
الصفحه ٢٧٥ : : إنّه أوّل
يوم ظهرت لله جلّ جلاله ولرسوله صلوات الله عليه وآله العزّة ، بإلزام أهل الكتاب من
النصارى
الصفحه ٢٩٠ :
فاعترف ـ من حديث يدري
أو لا يدري ـ بالحقّ.
هذا ، ولا يخفى أنّ
معتمد الأشاعرة في المناقشة هو هذا
الصفحه ٢٩٥ : !!
٣ ـ الإعتراف بأنّهم
هم الّذين أدار عليهم الكساء.
وفيه ردّ على من زعم
دخول غيرهم في آية التطهير ، بل فيه دلالة
الصفحه ٣٠٣ : « التحفة الاثنا عشرية » ، ويرد عليه ما
تقدّم من أنّه لو كان كذلك فلماذا لم يخرج العبّاس وبنيه وأمثالهم من
الصفحه ٣١٣ : رضياللهعنه أفضل من جميع الأنبياء سوى محمّد صلّى الله عليه وسلّم.
وأمّا سائر الشيعة
، فقد كانوا ـ قديماً
الصفحه ٣٤٦ : يلازمُ
إمامته ولا ينفي الهداية عن غيره ، ولو دلّ مجرّد الهداية على الإمامة ، لكان المراد
منها الإمام
الصفحه ٣٤٨ : يتعلّق
بالسند
أمّا من جهة سند الحديث
، فكلماتهم مضطربة جدّاً ، فهم بعد ما لا يذكرون إلاّ أحد أسانيده
الصفحه ٣٥٤ : ، فإنّه الذي رماه بذلك في كتاب منهاج السنة ، وقد قدّمنا
سابقاً مصادر ترجمة الثعلبي والثناء عليه ، من أوثق