الصفحه ٢٥٩ : إخواننا منكم ـ في سفك دمائكم.
وكان من رءوس
الخوارج فروة بن نوفل الأشجعي ومعه أكثر من خمسمائة ، فلمّا سمع
الصفحه ٢٦١ : كما يمرق السهم
من الرميّة ، فاقتلوهم فإنّ قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة (٤).
ثمّ تنادى الخوارج
الصفحه ٢٦٤ : عليهالسلام في جرحى الخوارج : احملوهم معكم فداووهم. فطلبوهم فوجدوهم
أربعمائة رجل ، دفعوا إلى عشائرهم مع ما لهم
الصفحه ٢٦٦ : بما رأيت
وسمعت. قالت : شهدت حروب عليّ؟ قلت : شهدت جميعها. قالت : فصف لي الموضع الذي اصيب
فيه الخوارج
الصفحه ٢٨٠ : بايع أهل الشام معاوية بالخلافة ، فما كان لمعاوية همّ إلّا مصر ، وقد
بلغه خبر الخوارج.
فدعا معاوية
الصفحه ٣٣٠ :
ولكنّه تبعه عشرة
من خوارج البصرة حتّى هجموا عليه وهو في فراشه فخرج عريانا فلحقوه وقتلوه!
وكأنّ
الصفحه ٣٤٦ : وسمعتم
وأحسنتم البلاء ، والسلام (١).
قتال خوارج بني
ناجية في رامهرمز :
فلمّا أراد معقل
بن قيس الرياحي
الصفحه ٣٤٩ : لمن يرى رأي
عثمان : أنا والله على رأيكم فقد قتل عثمان مظلوما! ويقول لمن معه ممّن يرى رأي
الخوارج
الصفحه ٤٠٨ : رجل من بني الأشجع من تميم كان على
رأي الخوارج يدعى شبيب بن بجرة ، فقال له : يا شبيب ، هل لك في شرف
الصفحه ٤٣٠ :
بلا قميص ، وصلّى عليه ابنه الحسن. وعمّى قبره مخافة أن تنبشه الخوارج (١).
وروى الاصفهاني
بسنده عن أبي
الصفحه ٤٥٤ : أخلاط من
الناس : بعضهم شيعة له ولأبيه عليهماالسلام ، وبعضهم محكّمة (خوارج) يؤثرون قتال معاوية بكلّ حيلة
الصفحه ٤٥٧ : كثير منهم إلى أنه
يريد أن يصالح معاوية ويسلّم الأمر إليه ، ورأوا رأي الخوارج أنها كبيرة ، وأن
مرتكب
الصفحه ٤٦٥ : عليه ، ومرّ في أخبار خوارج النهروان أنه سعى سعيه لصرف أمير
المؤمنين عن القاسطين إلى المارقين ، وقد هلك
الصفحه ٤٧٥ : ما جاء في تذكرة السبط : ١٨١ عن الكلبي : أنه كان من
الخوارج! وعنه في حياة الحسن عليهالسلام
للقرشي
الصفحه ٤٨٢ :
الحسن في طريقه إلى المدينة أن يرجع إليه فيتولى حرب الخوارج فأجابه الحسن عليهالسلام : والله لقد كففت عنك