الصفحه ٣٨٤ : !
وكأنّه قدم هذا
الكتاب عليه مع خروج من حثّه على اغتنام الفرصة مع الوليد من عنده ، فدعا ببسر بن
أبي أرطاة
الصفحه ٤٥ :
فقال له ابن عمر :
أيها الأمير ، أما شتمي له فإنّه عليّ بن أبي طالب وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم
الصفحه ٤٧٣ : ، ثمّ قام هو فقال لمعاوية :
أيها الذاكر عليّا!
أنا الحسن ، وأبي علي ، وأنت معاوية وأبوك صخر! وأمي
الصفحه ٤٦٣ : على إمام أردت أن اعلّمه فقلت
له : ما يدعوك إلى تسليم الخلافة؟ فقال : الذي دعا أباك في ما تقدم (٤) أي
الصفحه ١٦٣ : الحنفية لدى أبيه علي عليهالسلام ليردّ عليه رايته فقبل شفاعته (٤).
نعم لم يذكر له
أيّ شأن خاص في القتال
الصفحه ٤٨ :
ما كانوا يعرفونك به من المجانبة لعثمان والبغي عليه. وأخرى أنت بها عند أنصار
عثمان ظنين : إيواؤك قتلته
الصفحه ٥٦ : الْكافِرِينَ)» (٢).
فلما وصل هذا
الكتاب إلى علي عليهالسلام مع أبي إمامة الباهلي ، كلّم أبا إمامة بنحو ما
الصفحه ٥٢٧ :
ووفد زياد بذلك
على معاوية مع رجل من عبد قيس البصرة ، فقبّح لمعاوية آثار ابن عامر وعرّض بأعماله
الصفحه ١٨٥ : البرانس (٣).
وكان مسعر بن فدكي
التميمي من قرّاء تميم البصرة فأقرّه الإمام عليهالسلام على قرّاء البصرة
الصفحه ٣٨٥ : وعلي عليهالسلام ليسوا بقتلة عثمان ، ولم يزل به حتّى سكن ، ثمّ دعا الناس
إلى بيعة معاوية فبايعوا
الصفحه ٤٠٩ : المسجد الأعظم (١).
وكان الأشعث
الكندي جاء يوما ليدخل على الإمام عليهالسلام فردّه غلامه قنبر ، فرفع
الصفحه ٤٠٥ : على ذلك.
ثمّ مكثوا
متجاورين بمكة حتّى اعتمروا عمرة رجب سنة أربعين ، ثمّ اتّفقوا على يوم واحد يكون
الصفحه ٥٨٧ :
واكتفى الإربلي
بالنقل عن «الإرشاد» و «إعلام الورى» واختار الكفعمي السابع من شهر صفر ، وعليه
العمل
الصفحه ٣٣٩ : أهاليهم.
واجتمع إليه في
داره رجال من أصحابه لم يكونوا معه في دخوله على الإمام عليهالسلام فقال لهم
الصفحه ٣٦٠ : شدقيه لمضمومان من دم عثمان!
فقال له عقيل : صه! والله إنّا لنرغب بعبد من عبيده عن صحبة أبيك عقبة بن أبي