الصفحه ٢٩٣ :
من عبد الله علي
أمير المؤمنين إلى محمد بن أبي بكر ، سلام عليك ، أمّا بعد : فقد بلغني موجدتك من
الصفحه ٥٠٠ :
وكأنه حسن حال عبد
الرحمن بن أبي بكرة الثقفي البصري ابن أخي زياد عند معاوية ، واستضعف ابن عامر في
الصفحه ٤٠٤ : والبصرة خرجوا للحجّ في موسمه لسنة تسع وثلاثين ، وأرسل معاوية
لمنازعة الإمام على إمارة الموسم يزيد بن شجرة
الصفحه ٣١٠ :
منحّوه عنّي من بعده! فما راعني إلّا انثيال الناس على أبي بكر وإجفالهم إليه
ليبايعوه! فأمسكت يدي (عن
الصفحه ٥١٣ : لعنة» فعليك إذا من الله ما لا
يحصى من اللعن!
وأما ما ذكرت من
أمر عثمان ، فأنت سعّرت عليه الدنيا نارا
الصفحه ٥٠٧ :
الإحرام والطواف
ببيته ، وأما الإمام فهو في هذا الكلام عامل بفرض النهي عن المنكر والإنكار على
الصفحه ٤٤٨ : بالله! وأحبّها له! وأقواها على أمر الله!
فاختاروا أبا بكر ، وكان ذلك رأي ذوي الحجى والدين والفضيلة
الصفحه ٣٧ : أبي سفيان إلى الزاري على أبيه : محمد بن أبي بكر ، سلام على
أهل طاعة الله. أما بعد ؛ فقد أتاني كتابك
الصفحه ١٦٢ :
فقال له معاوية :
يا عمرو ، لقد رخصت في قولك! أنحن قتلناه؟ إنما قتله عليّ بن أبي طالب لمّا ألقاه
الصفحه ٣٢٣ : عليهالسلام بالكوفة ليعزّيه عن مقتل محمّد بن أبي بكر ، فلمّا أقبل
الناس على
__________________
(١) الغارات
الصفحه ٢٨١ : ، ومعاوية بن حديج الكندي السكوني أو السكسكي ،
وكانا قد ناصبا محمد بن أبي بكر الحرب وهم يهابون الإقدام عليه
الصفحه ١٨٨ : : عثمان بن حنيف قد قتل شهيدا يومئذ ، كما فيه أيضا ٢ : ٢٩ عن عبيد الله
بن أبي رافع في تسمية من شهد مع عليّ
الصفحه ١٧٤ : سيد أهل اليمن ورأس أهل العراق ، فإنّ الرأس المتّبع والسيّد المطاع هو
علي بن أبي طالب. وأما محاماتي عن
الصفحه ٢٣٩ : )» (١).
وروى البلاذري ،
عن أبي مخنف ، عن ابن هلال عن رجل من عبد قيس البصرة كان معهم ثمّ فارقهم قال :
كتب الإمام
الصفحه ٣٩٢ : عليهالسلام ، ومكث وائل هناك حتى دخل بسر بن أبي أرطاة صنعاء ، فكتب
إليه : أمّا بعد ، فإنّ شيعة عثمان في بلادنا